الجزائر التي تتآمر على تقسيم المغرب ،تطلب من الولايات المتحدة تصنيف الماك بالإرهاب


هذه الدولة الكبرى مساحة ،تتوسل إلى أمريكا لكي تصنف حركة الماك الأمازيغية منظمة إرهابية فكان رد الولايات المتحدة ،الرفض هي صفعة تلقتها الجزائر ،وهي التي استقبلت شرذمة من الإنفصاليين من الريف لخلق ضجة ضد المغرب مالبثت أن انطفأت وغاب إشعاعها ،في بعض الأحيان أجد نفسي مضطرا للتعليق على مواقف حكام هذه الدولة،وأتساءل باستمرار هل فعلا الجزائر يحكمها عقلاء؟أرى أن الجيش الذي يتحكم في كل شيئ في الجزائر أصبح كل مرة يفاجؤنا بمسرحيات هزلية تثير السخرية.إنهم يقودون البلاد لمصير سوريا وماجرى في سوريا .الآن بدأ يظهر في الشارع الجزائري من خلال وصلات على مستوى وسائل التواصل الإجتماعي تنذر بانفجار الوضع في هذا البلد،فالأوضاع الإجتماعية ومشكل الغلاء وتدهور قيمة الدينار الجزائري كلها مؤشرات مخيفة تنذر بعواقب وخيمة إذا انفجار الوضع قريب في هذا البلد.ومع ذلك النظام يستمر في توجيه اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة تتهم المغرب بأنه يقف وراء الهاشتاج الذي انتشر بشكل كبير في وسائل التواصل الإجتماعي يندد بالوضع الإجتماعي والإقتصادي المأساوي الذي يعيشه الشعب،حركة الإحتجاج والإضرابات انتقلت لقطاع طلابي مهم هو قطاع طلبة الطب ،وقالوا بأن من وراء حركة الإضراب والإحتجاج التي يقودها طلاب كلية الطب يقف وراءها المخزن.عجيب أمر هذه الدولة ،ألم يعرف المغرب حركة الإحتجاج في القطاع دام أكثر من سبعة أشهر واستطاعت الحكومة بالحوار حل مشاكل القطاع الطلابي ،لماذا يتهمون دائما بأن جهات خارجية ،تقف وراء الإحتجاجات التي تقع في الجزائر ،ويتهمون المغرب بالخصوص بأنه يقف وراء مقاطعة طلب كلية الطب في مجموع التراب الجزائري للدروس.؟وعلهم يستفيدوا من الدروس التي تقع في مختلف بقاع العالم لتدبير مثل هذه الحركات الإحتجاجية والإضرابات بالحوار وتلبية مطالب المضربين عوض قمعهم وتوجيه الإتهامات الخارجية بأنها تقف وراء حركة الإضراب والمقاطعة. كان عليهم أن يفكروا مليا كيف استطاعت الأمم حل مشاكلها الداخلية بالحوار والإستماع لمطالب المحتجين والمضربين ونفس الشيئ بالنسبة لحملة الهاشتاج التي يقودها الشباب والشابات تنديدا بعدم الرضا على مايجري في البلاد من فساد ونهب سيؤدي لا محالة لانفجار الوضع في الجزائر ،وعودة للتوسل الجزائري للولايات المتحدة باعتبار حركة الماك منظمة إرهابية حلال عليهم يدعمون حركة الإنفصال في المغرب،ويخلقون كراكيز لا إلمام لها بالتاريخ ولا بالسياسة لزعزعة استقرار المغرب ،لكنهم يتوسلون إلى الولايات المتحدة لكي تصنف حركة الماك كمنظمة إرهابية وهي تدعم الإرهاب،وتتآمر على المغرب،لا أدري هل يسابقون الزمن قبل دخول ترامب للبيت الأبيض وهو الذي قرر تصنيف البوليساريو صنيعة الجزائر بأنها منظمة إرهابية.الذين يحكمون الجزائر غرقوا في مستنقع الإنفصال والمؤامرات الخسيسة ويتوسلون اليوم للولايات المتحدة لكي تصنف الماك بأنها منظمة إرهابية ،هذه الدولة لا يحكمها عقلاء. بالأمس قريب جمعوا تلة من انفصالي الريف ومولوهم بالمال من أجل زعزعة استقرار المغرب واليوم يطلبون من الولايات المتحدة بتصنيف الماك بأنها منظمة إرهابية ،بالله عليكم هل هذه الدولة يحكمها عقلاء؟لا أعتقد ذلك وأختم بقولة قالها بن سديرة في حكام الجزائر لقد اقتربتم من الدخول في الحائط وأنتم لا تشعرون …..
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك