مخطط تفكيك الشرق الأوسط والمغرب العربي قد بدأ
لقد بدأ مخطط تفكيك الشرق الأوسط قبل أداء ترامب اليمين كرئيس للولايات المتحدة،والحرب على غزة لن تتوقف.اليوم سقط النظام في سوريا على يد متطرفين ،وأستغرب لوقوف أمريكا وإسرائيل موقف المتفرج مما يقع في سوريا ولا نستبعد أن تكون لإسرائيل يد في دعم المتطرفين الذين أسقطوا النظام في سوريا ،والله سرت لا أفهم مايقع في الشرق الأوسط ،الشيعة تحالفوا مع لبنان وأقصد حزب الله الذي يعتبر نفسه امتداداً لطهران ،لكن شيعة إيران تخلوا عن شيعة لبنان في مواجهة الطوفان الإسرائيلي ،وتوقفت الحرب بين الطرفان من دون سابق إنذار.لكنهم أشعلوها في سوريا ليصفوا تركة النظام السوري وأتباع العلويين بيد من أطلقوا عليهم الجهاديون المتطرفون الذين أصبحوا وقودا فتاكا لإسقاط الأنظمة المستبدة في الشرق الأوسط وسيأتي الدور لامحالة على المغرب العربي بعد الإنتهاء من تصفية التركة في باقي الدول الحليفة لإيران التي على أرضها قتلت إسرائيل الشهيد إسماعيل هنية والذي بالمناسبة ذهب ليبارك للرئيس المنتخب الجديد في إيران.أن يغتال الشهيد إسماعيل هنية في طهران عاصمة إيران فهذا ماكان يتوقعه أحد.ونعود لسوريا التي يعتبرها العديد حليفا لإيران في مواجهة العدوان.بالله عليكم من يستطيع الإجابة عن أسئلة الإمتحان العسيرلماذا وقفت إيران موقف المتفرج من تصفية حزب الله في لبنان ؟من له مصلحة في القضاء على حزب الله ،وتصفية المقاومة ،وخراب لبنان؟أليس إسرائيل .على من سيأتي الدور بعد سقوط حافظ الضبع وليس الأسد لأن مصطلح الأسد بعد سقوط النظام أصبح لا يليق بالأسد الهارب والمخلوع .لقد سقطت سوريا،وقبلها لبنان والحرب لازالت مستمرة على غزة ،وإذا تمعنتم قليلا حول مايجري في دول الطوق التي سموها رجال سابقون ،لكنها في الحقيقة ليست تلك الشعوب التي لم تنفض الغبار عليها ،سيصلها لهيب النيران المشتعلة فمصر والعراق و من تشم فيهم أمريكا وإسرائيل رائحة الإخوان والطوفان سيصلهم لهيب النار المشتعلة في سوريا وجنوب لبنان،الدور قادم لا محالة لدول غير بعيدة عن غزة وباقي فلسطين ،وبالخصوص التي رفعت التحدي لضرب إسرائيل بالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار،وكل من تطاول على العبرانيين وأتباع موسى وحتى عيسى سيصله جحيم العذاب الأليم .سقط الأسد وخرج من دون أن يعلم أحد،وستسقط دول المحيط وأتباع الإخوان في تركيا ،من دون أن يعرجوا على العراق ،ثم الحوثيين في اليمن وسيقف جزء من اليمينيين موقف المتفرج وأبناء البلد الواحد يقتلون .لا تستغربوا سترون العجب العجاب ماسيقع ليس فقط في سوريا وإنما في دول عربية يقال أنها بلاد إسلامية ،ولكن في الحقيقة لا صلة لها بالإسلام بل إنها دول عربية،دول قالوا عنها على سبيل المثال أمثلة كثيرة (العراق أهل الشقاق والنفاق) دول سهلة لإشعال الفتن فيها أقوام قيل عنها الكثير،قوم تبع ،سهل الخنوع والخضوع ،قوم تجدر فيهم النفاق والخيانة ،وعليكم أن تتساءلوا من خان قضية فلسطين ؟ومن يتآمر على لبنان ومن يتحالف مع اليهود والأمريكان ويلتزم الصمت عن المجازر التي تقع في غزة ولبنان وسوريا الآن ؟أجيبوا عن الأسئلة المطروحة ،من يقتل السوريين الآن ؟من يتآمر على كل الدول في الشرق الأوسط ويريد مصادرة النفط والغاز وحلفوا بأغلظ الأيمان أن يجعلوا العرب المستعربة عبيدا.؟هذا مجرد تساؤل ،قد يقولون هذه تنبؤات صحيحة وأقول سيأتي الدور على دول كثيرة أصبح يحكمها حكام مختلون ومستبدون في الجزائر وفي تونس وفي الدول المجاورة،التركة العربية كبيرة وتصفية الحساب قائمتها طويلة ،وسنواصل التنبؤات للدول المتبقية.تبقى الإشارة في الأخير أني أخشى أن يتهمني البعض بالتآمر على الأمة الإسلامية على بعض الدول التي يحكمها زعماء خرجوا عن الصف وعن الملة ولم يعودوا يتقون الله في شعوبهم ولا في جيرانهم ولا يحكمون بما أنزل الله ويتفادوا بعد الموت أن يكونوا وقودا للنار الملتهبة،وأقصد دول يحكمها حكام حمقى بكل المقاييس ،حكام ندعو لهم بالهداية قبل الأوان وأتمنى أن يهديهم الله قبل أن يكون مصيرهم مثل مصير الأسد وأقصد جيران المغرب في الشرق.الذين لم يعودوا يخشون الله الذي خلقهم وندعو لهم بالهداية قبل فوات الأوان.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
