أي مستقبل للصحراء المغربية وليس الغربية بالمفهوم الفرنسي ؟؟؟
هل هو تغيير في الموقف الفرنسي ؟وما التغيير الذي وقع في ملف الصحراء الغربية بالمفهوم الفرنسي؟ هل هو نفاق سياسي فرنسي من أجل الحفاظ على شعرة معاوية مع الجزائر العدو الإستراتيجي للمغرب ،والحليف الغير المرغوب فيه بالنسبة لفرنسا .أي الفريقين عفوا في أي الخيارين يمكن أن نضع ونصنف المغرب ؟هل اختياره لفرنسا كحليف أهم أم قطع العلاقات مع الجزائر البلد المسلم الذي دعمه ملوك المغرب لطرد المستعمر الفرنسي من ديارهم ومع ذلك يسعىون لأكثر من خمسين سنة لتقسيم المغرب والتآمر عليه ؟في اعتقادي وقد يشاطرني الرأي كل العرب وغير العرب المسلمون وغير المسلمين ،بأن المغرب عندما يختار الشركاء كفرنسا والولايات المتحدة فإنه يختار من يحب الخير والتقدم والإزدهار للشعب المغربي وإن كان لا يربطهما بالإسلام أي صلة .وغدر الأحبة أشد مضاضة من وقع الحسام المهند هذا بيت شعري ينطبق أولئك الذين يدعون ارتباطهم بالإسلام .وهم أشد حقد ونفاقا على المغاربة شادين في أقوالهم ومواقفهم وأبغض الناس إلينا من تكالب الكفار الخارجين عن الدين ،الملتحيين ،الملتحفين بالعمامة والجلباب المغربي الأصيل .نقطة إلى السطر . لقد تطور حقدهم لكي يجمعوا البؤساء من الجيران ،منهم من يعيش على الصدقة ويغرق في مستنقع لن يخرج منه سالما .ومنهم من نشفق حالهم لأنهم إخوة كرام لكنهم يعيشون في صدام دائما لن يخرجوا منه سالمين .أراهم يستعدون لمواجهة العدو بل لملا قات بعضهم والممارسة القتل الرحيم وغير الرحيم ،إنهم الإخوة الأعداء في ليبيا الشقيقة التي جمع المغرب الإخوة الأعداء لأكثر من لقاء في طنجة العالية والصخيرات البهية والرباط في أفخم فنادقها ،لا لشيئ سوى من أجل تذويب الخلافات والتفاهم على الألفة والمحبة وليس التدخل في شؤون الغير كما يفعلون الآن .أعود للتوضيح في التغيير الذي لم يقع في الموقف الفرنسي الذي كنا نرغب أن يكون واضحا لا لبس فيه ،وأن ينطق رئيسها صراحة بالصحراء المغربية عوض الصحراء الغربية ،لكن ماكرون فضل مرة أخرى لغة النفاق السياسي عوض الخطاب السياسي الواضح الغير المرموز والذي يؤكد مغربية الصحراء المغربية.هكذا كان المغاربة قاطبة يرغبون في سماعها ليس فقط من فرنسا ولكن من كل أقطار الدنيا وبالخصوص من أمنا أمريكا هذا ليس نفاقا ولكن الصراحة التي يقول عنها المغاربة(الصراحة راحة) لأن الرئيس القادم لأمريكا كان سباقا للإعتراف بمشروع الحكم الذاتي مع أمل بعد نجاحه في هذه الإنتخابات لكي يتخذ الموقف المتقدم من قضية الصحراء المغربية.ويعتبرها مغربية حتى النخاع وأتمنى أن يكون المصطلح المستعمل صحيحا لا نشم فيه ريح النفاق.وأختم بسؤال الخوارج أي نحن الذي أطلقه الجامعون للمغرب العربي لتشتيت وزيادة فرقته أقول لقوم يعيشون الأزمة كل دقيقة وساعة ولشعب لم يستطع النهوض والإنتفاضة ضد من ينهبون خيراته ،لا نملك إلا الدعاء لكم لكي يغرق الله فرعون وجنوده وينجيكم من الأزمة والمستنقع الذي غرقتم فيه وندعو للسفهاء ناكري الخير خير المرحوم محمد الخامس الذي ترافع على الجزائر في الأمم المتحدة بلسان عربي فصيح لكي يرحل الإستعمارالفرنسي عن الجزائر وخيروه بين تسليم الصحراء الشرقية للمغرب وهي أرضه لكنه فضل استقلال الجزائر ولم يتراجع عن دعم المقاومة.تبون يتكالب على المغرب اليوم بالمناسبة وغير المناسبة ،ليبني المغرب العربي الصغير وليس الكبيران دون المغرب وكل الدول التي تنخرط في هذا المشروع فضل المغرب عليها كبير على تونس التي زارها الملك محمد السادس يوم ثورة الجائعين فهر السياح عن تونس ودخلت الأزمة كما نقول في الحيط بمعن في أزمة لكن الملك تجول في شوارع العاصمة ليبين للعالم بأن تونس هادئة وأن الشوارع هادئة لا فوضى فيها ودعم تونس في محنتها بسبب كرونا فبنى على وجه السرعة مستشفيان متنقلان وسلم تونس تلقيحا كافي وشافي لكل الشعب التونسي ،المغرب يرجع له الفضل في جمع الإخوة الأعداء الذين كانوا يتربصون باستقرار ليبيا الشقيقة عدة مرات على نفقته من أجل الوصول لاتفاق والمغرب يسكنه شعب تواق لبناء المغرب العربي الكبير والمرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه كان المبادر لإنجاح المشروع وبناء مغرب عربي تتوق إليه شعوب المغرب العربي.لكن مع ذلك المغرب يتعرض للمؤامرة فهل يقبل الشعب المغربي مايجري من مؤامرات
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك