ردا على جمال ريان الفلسطيني

الذي خرج خرجة إعلامية منتقدا المغرب لأنه مطبعا ونسي المظاهرات المليونية المتواصلة الداعمة لفلسطين في جل المدن المغربية ضد مايجري في غزة وكامل فلسطين .أتساءل هل يملك الجرأة والشجاعة لينتقد تركيا التي تربطها علاقات دبلوماسية واقتصادية مع إسرائيل ؟هل يمتلك الشجاعة لينتقد قطر التي يلتقي بأرضها الصهاينة المعتدون، والدول العربية المطبعة .لماذا يتحاشى كل مرة انتقاد مصر والبحرين والإمارات والأردن التي تربطها كذلك علاقات مع الكيان المحتل .إنك ياجمال قد تجاوزت كل الحدود وأخللت بواجب الإحترام للشعب المغربي ولملك المغرب الذي يرأس لجنة القدس ،إنك تتنكر لما قدمه الشعب المغربي من أجل فلسطين .لقد قدم قافلة من الشهداء الأحرار في سبيل فلسطين ،وكصحفي أنت لا تقدر الملايين من المغاربة الذين يعتبرون فلسطين والقدس من أولى الأوليات التي يجب أن يقدموا أرواحهم فداءا لها .إن توجيه السهام والإنتقادات لشعب قدم الكثير لفلسطين ،طعنة لن يقبلها المغاربة،وعليك أن تراجع تاريخ القدس وباب المغاربةوحارة المغاربة فهي شاهدة على الحضور المغربي منذ مًئات السنين في القدس.إنك ياجمال توجه سهامك المسمومة لرئيس لجنة القدس ولا تقدر الدعم الكبير الذي يقدمه جلالة الملك كرئيس للجنة القدس.أتساءل هل تملك الجرأة والشجاعة للصامتين الذين يقفون ضد تظاهر شعوبهم ضد ما يجري من انتهاكات خطيرة وضد مسلسل التطهير العرقي المتواصل في غزة.هل تعلم ياجمال ياريان أن في بلد جار لنا يمنع نظامها التظاهر في الشارع دعما لفلسطين ؟هل تمتلك ياجمال ريان الجرأة والشجاعة لانتقاد قطر التي تحتضن الصهاينة القتلة على أرضها وتمارس أبشع صور الإرهاب والتقتيل ؟أنت بكل أسف أصبحت بوقا ،تخدم أجندة جهات تعادي المغرب ،وتمارس التضليل والإرهاب الإعلامي ،عوض الحديث بأسلوب إعلامي واقعي ،قريبا من الأخلاق.ليكن في علمك أن المغاربة بدون استثناء يرفضون الدخول في متاهات النقاش الذي يزيد من الفرقة والحقد .نحن واثقون أنك تعلم مواقفنا والتحديات الكبرى التي نواجهها مع جيراننا الذين يكيدون لنا كيدا ،رغم كل ماقدمناه من دعم لثورة المليون ولقادة الثورة لكنهم يسارعون الزمن للتسلح لإشعال حرب ضروس مع المغرب ،هم يستمرون مع كامل الأسف في السباق نحو التسلح ،لتدمير كل ما أنجزناه في العهد الجديد.عليك أن تعلم ياجمال ريان الفلسطيني ،أن صلاح الدين الأيوبي قد اختار المغاربة الشداد لتحرير القدس ،ومنذ ذلك الحين بقي أتباع المغاربة صامدين في حي المغاربة وباب المغاربة إلى يومنا هذا والمغرب الذي ير أس ملكه لجنة القدس مصمم على أن يبقى يدعم المقدسيين من خلال لجنة القدس ،ويدعم القدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك