أخبار دوليةمستجدات

البرلمان الليبي يجتمع بمدينة طنجة المغربية من 23 إلى 28من نونبر2020

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

‎بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي السيد الحبيب المالكي التئم الفرقاء الليبيون، أعضاء مجلس النواب التسعون بمدينة طنجة شمال المغرب .في خطوة تهدف إلى تعميق الحوار من أجل الوصول إلى أرضية سليمة لتوحيد المجلس ووضع رؤية لمساعدة البلاد على تجاوز أزمتها، وتذويب الخلافات القائمة ،والوصول إلى التوافقات التي ينتظرها الشعب الليبي الشقيق ودول الجوار والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي ترعى كل اللقاءات سواءا المقامة في المغرب أوفي تونس .المغرب منذ لقاء الصخيرات الذي انبثق منه حكومة الوفاق الوطني استمر في مجهوداته لتقريب الفرقاء وإنهاء الخلافات. والجميع ينتظر بفارغ الصبر نجاح الحوار الذي دعى إليه المغرب مرة أخرى .ويأتي اجتماع هذه الأيام استمرارا لسلسلة لقاءات عقدت في بلدنا في مدينة الصخيرات،ثم مدينة بوزنيقة وهذه الأيام في مدينة طنجة والهدف منها فتح صفحة جديدة لإنهاء الصراع الذي دام سنوات وأثر سلبا على الوضع الأمني والإقتصادي للبلد وفي تصريح للصحافة المغربية والدولية التي تتابع الإجتماعات ‎أوضح البرلماني الليبي عضو مجلس طبرق طارق الأشتر في تصريحات صحفية،أن اجتماعات أعضاء المجلس في المغرب هي تشاوريةلتذويب الخلافات القائمة، ، وأن توحيد البرلمان مهم .لإيجاد صوت واحد،وعدم تجاوز المجلس في اختيار الأسماء المرشحة لتولي المناصب السيادية .وفي البلاغ الختامي تم التأكيد على أن المقرالدستوري لانعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي حيث ‎، تم في الإتفاق على عقد جلسة التئام في مدينة غدامس، مباشرة حال العودة، لإقرار كل ما من شأنه إنهاء الانقسام بمجلس النواب وبما يمكنه من أداء استحقاقاته على أكمل وجه، معلنا العزم على المضي قدما نحو الوصول إلى إنهاء حالة الصراع والانقسام بكافة المؤسسات والحفاظ على وحدة وكيان الدولة وسيادتها على كامل أراضيهاوقد أكد السيد ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الفرقاء الليبيين الذين عقدوا اجتماعا احتضنته مدينة طنجة المغربية كسبوا الرهان، معتبرا أن “مخرجات الاجتماع والجو الذي ساده استطاع أن يذيب الجليد بين الفرقاء ووصل إلى حد خلق حرارة وجو أخوي، وسيكون لهذا اللقاء ما بعده”. ‎وأكد البيان الختامي الاستعداد التام للتعاطي بإيجابية مع كافة مخرجات مسارات الحوار بما يتفق مع الإعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي الليبي، مشددا على ضرورة الالتزام بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق إطار دستوري وإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن، على أن لا تتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب. ‎وشدد الموقعون على البيان على ضرورة احترام الإعلان الدستوري وشرعية القرارات المنبثقة عنه، وعلى أهمية الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن بشأن دور مجلس النواب وعدم خلق جسم مواز يساهم في إرباك المشهد، مع نبذ خطاب الكراهية وإعلاء خطاب التصالح والتسامح، والدفع بمسار المصالحة الوطنية والعودة الآمنة للنازحين والمهجرين قسرا وجبر الضررين تكريم السيد وزير الخارجية المغربي من طرف أعضاء مجلس النواب الليبي المجتمعين في طنجة على المجهودات التي بذلها ويستمر في بذلها للوصول إلى إنهاء الصراع في ليبيا . .نتمنى من كل قلوبنا التوفيق للأشقاء الليبيين في مساعيهم للوصول إلى اتفاق ينهي الصراع ويحيي الأمل في استقرار البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube