من حق كل المغاربة أن يفتخروا بانتمائهم للمغرب
المغاربة قاتلوا فوق المستطيل الأخضر في مقابلة ثأر وانتزعوا انتصارا تاريخيا على البرتغال .مغاربة الدنمارك كباقي المغاربة داخل المغرب وفي كل بقاع العالم والعرب من المحيط إلى الخليج والأفارقة كذلك ،من حقهم أن يفتخروا بالفريق المغربي الذي يحقق إنجازًا بعد إنجاز .بصراحة لقد فاجأني الحضور المغربي المكثف في قاعة كبرى ليتابعوا المقابلة في شاشة كبيرة.لم يقتصر الحضور على الشباب والشابات بل كان حضور المرأة بأولادها متميز .لقد عشت لحظات لن أنساها طول حياتي .لن أنسى القتالية التي أبان عنها الفريق الوطني لتحقيق الإنجاز التاريخي .وبفضله يتمسك الجيل المزداد بالدنمارك وغيرها من البلدان الأوروبيةؤأمريكا الشمالية دون أن ننسى مغاربة الخليج والدول الإفريقية وبالخصوص ليبيا والسنغال وساحل العاج وباقي الدول،أينما وجد المغاربة.لقد عبر مغاربة الدنمارك كباقي مغاربة العالم بانتمائهم لبلد إسمه المغرب ،ويربون أبنائهم وبناتهم على حب المغرب والإرتباط بالمغرب .الفرحة استمرت حتى بعد إعلان الحكم نهاية المقابلة،وخرجوا لشوارع العاصمة الدنماركية والمدن الأخرى أين تتواجد الجالية المغربية بكثافة سواءا البلديات المجاورة للعاصمة أوالمدن الأخرى.مالاحظته كذلك هو مشاركة الجالية العربية فرحة الإنتصار التاريخي الذي حققه الفريق الوطني فخر العرب جميعا.من حق كل مغربي ومغربيةأن يفتخر بالفريق الوطني المغربي بتأهله لنصف النهاية.من حقنا كذلك أن نفتخر كذلك بالمدرب وليد ووليدته كما نقول بالدارجة المغربية.الكل يفتخر بهذا الإنجاز وهذا الإنتماء ببلد إسمه المغرب.أجواء الفرحة ستستمر بدون شك والأجواء في كل أرجاء المعمور صاخبة والكل منتشي بهذا الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق الوطني المغربي لكل العرب وإفريقيا .لابد قبل أن أختم هذه المراسلة التنويه بالشباب والشابات الذين واللواتي بذلوا مجهودا كبيرا لجمع مغاربة العاصمة في قاعة كبرى وكانت فرصتهم الحقيقية للتعبير عن انتمائهم المغربي وتشبثهم ببلدهم المغرب
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك