تربية وعلوممجتمعمستجدات

الاشتراكي الموحد بإلصخيرات تمارة .. كفى من ظلم وإقصاء كيشيات وكيشيي الأوداية (2/1)

أحمد رباص – حرة بريس

نظم الحزب الاشتراكي الموحد ندوة صحافية اريد بها تسليط الضوء على مستجدات ملف أراضي كيش الأوداية بإقليم تمارة الصخيرات تحت شعار “كفى من ظلم الكيشيات والكيشيين”.


انطلقت هذه الندوة التي أطرها العلمي الحروني، عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد، واحتضنها مقر الحزب بتمارة، على الساعة السادسة من مساء يوم الجمعه 18 مارس الحالي، وحضرها عدد من الكيشيات والكيشيين إلى جانب عدد لا يستهان به من المناضلين.


 في إطار تضامن مع الكيشيين الورثة الشرعيين لأراضي كيش الاوداية من المقصيين من طرف السلطات المحلية بتمارة الصخيرات أثناء إعداد لوائح ذوي الحقوق في تلك الاراضي بمباركة النواب المعينين من طرف نفس السلطات دون احترام مبدأ التمثيلية الانتخابية للنواب،
والكيشيين ذوي الحقوق، تنظم فروع الحزب الاشتراكي الموحد بتمارة والصخيرات وتامسنا سيدي يحيى زعير هذه الندوة الصحافية.


في البداية، أشار العلمي الحروني إلى الورقة التي سيقرأها على الحضور لا تدعي امتلاك الحقيقة، بل تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ. لكن يبقى من المؤكد أن السلطات المحلية، عبر تاريخ هذا الملف، تواطأت أو التوت على القانون، وأن هذا الملف عرف عدة خروقات أدت إلى إقصاء الآلاف من الناس من حقهم في الأرض من جهة، ومن حقهم في التعويض على الأراضي التي صودرت وأودعت مستحقاتها في صندوق الإيداع٦ والتدبير.


واصل عضو المكتب السياسي حديثه لافتا الأنظار إلى أن حزبه لا يرى إلى الحركة الاحتجاجية والاجتماعية للكيشيين في إطار تنسيقيتهم كما لو كانت عبثا، بل يعتبرها حركة حقيقية تعبر، مثل سابقاتها من الحركات الاحتجاجية التي نظمها الكيشيون، إلا أنها ووجهت بالقمع والاعتقالات.


كيل السلطات المحلية بمباركة ولاحظ مؤطر الندوة أن النواب والنائيات المعينين والمعنيات عوملوا بمكيالين، دون احترام لذكائهم الجماعي، مضيفا بأن خروقات عديدة شابت تلك اللوائح، حيث تم تسجيل أفراد من نفس الأسرة وإقصاء أشقائهم وتسجيل أفراد من ذوي الحقوق من الجالية المغربية بديار المهجر دون غيرهم مع إقصاء أشقائهم المقيمين داخل المغرب، الى جانب الشفافية والنزاهة أثناء عملية إعداد اللوائح وغياب معايير موضوعية معلنة لتحديد ذوي الحقوق.
(يتبع)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube