حزبيات مغربيةمستجدات

عزيز الدروش : من أين لنبيل بن عبد الله المعقول بهذه الأموال الطائلة ؟؟؟

رفيق عزيز متابعة حرة بريس

تفاصيل مثيرة جدا ، تلك التي كشف عنها المناضل عزيز الدروش، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم و الاشتراكية، و المرشح السابق للأمانة العامة للحزب، عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك ، بعد نشر حقائق خطيرة تعود بذاكرة مناضلي الحزب إلى سنة 2007، و بالضبط ” الانتخابات البرلمانية التي ترشح خلالها نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب ، بدائرة الصخيرات – تمارة ، حيث طرح مجموعة من التساؤلات ، تصب جميعها في خانة واحدة : “الشعب يريد معرفة مصادر التمويل والحقيقة “.

هذا وقد طالب الدروش من بنعبدالله، باعتباره وزيرا للإتصال والناطق باسم الحكومة سابقا ،

والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، و وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني والسكنى وسياسة المدينة ، الإجابة على أسئلة صريحة ومباشرة موجهة له بالصفة، تتطلب منه الإجابة بنفس الصراحة والوضوح في إطار الإلتزام بحق المناضلين والمواطنين في المعلومة، والانسجام مع شعار ” المعقول ” الذي اختاره الحزب رمزا له .

و فيما يلي نص الرسالة التي وجهها الدروش لأمينه العام نبيل بنعبد الله :

سنة 2007 قرر نبيل بنعبد الله ، وزير الاتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة حينها، خوض غمار الانتخابات البرلمانية بدائرة إقليم الصخيرات تمارة، المحاذية للعاصمة الرباط، وطبعا فإن مجموعة من الرفيقات و الرفاق المناضلين ساهموا في الحملة وساعدوا الرفيق نبيل بأموالهم و بسياراتهم وعلاقاتهم الخاصة والعامة وبالعمل واللوجيستيك بالنسبة لبعض منهم، لإيمانهم بأن هذا واجب نضالي و حزبي ومبدئي يحتم عليهم القيام به بوعي وقناعة وعن طواعية والكل كان يؤمن بحظوظ الحزب بهذه الدائرة الإنتخابية. في المقابل تكون مكتب مسؤول عن إدارة الحملة الانتخابية من طرف مناضلي الحزب، وأنا شخصيا من الفئة الأولى التي اشتغلت مع الرفاق.

حين دخل نبيل بن عبد الله غمار تشريعيات 2007 بمدينة تمارة ، كان يقول لنا في الحزب، والرأي العام الوطني و المناضلات و المناضلين يتذكرون بأنه كان يعاني ضائقة مالية وبأنه يعيش فقط من راتبه، ولا يستطيع حتى إكمال بناء فيلته، وأنه يسكن فقط في شقة ( برطمة في حي الرياض) والكثير منا صدق ذلك وأغلب من شاركوا معه من الرفاق في الحملة بوسائلهم الخاصة وسياراتهم وأمور كثيرة من باب الدعم والمساندة الرفاقية، لكن عند إنطلاق الحملة وجدنا أن هناك إمكانيات مالية ضخمة قد رصدت للعملية ، حيث تم كراء وتجهيز أكثر من 10 مقرات بجميع الأدوات لإنجاح الحملة، علاوة على تشغيل حوالي 4000  شخص لتوزيع المناشير والدعامات التواصلية و الدعائية للحملة، حيث كان كل شخص يتقاضى 200 درهم في اليوم الواحد ، مضروبة في 15 يوما للحملة تساوي: ………..درهم،

كما تم طبع الملايين من الأوراق والمنشورات التواصلية من النوع الرفيع ، و تم تهيئ شاحنة تحمل صورة المرشح نبيل مع سائق ومنشط للشاحنة تطوف جميع أحياء الإقليم كل يوم على امتداد الحملة، بالإضافة إلى تجهيز وتزويد الموزعين الـ 4000 برصيد هام وضخم من الأقمصة والقبعات (الكاسكيط ) والحقائب اليدوية وغيرها من المواد الدعائية التي يسلمونها للمواطنين في إطار الحملة الترويجية للمرشح، دون الحديث عن تنظيم العشرات من اللقاءات والمأدبات الخاصة بالعديد من البيوت والمحلات في نطاق الدائرة الانتخابية للمرشح تتطلب مصاريف الأكل وأتعاب المحتضنين ولوازم التنظيم والتواصل والنقل وغيرها، زيادة على كراء أسطول من السيارات ووسائل النقل المختلفة التي استعملت في مختلف مراحل الدعاية لمدة 15 يوما.

كما قام المرشح نبيل بنعبد الله، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة آنذاك، باستقطاب أغلب الممثلين والفنانين والإعلاميين للحضور والمشاركة في مختلف مراحل الحملة الانتخابية والترويج له، وهنا نساءل السيد الوزير بن عبد الله:

  • لماذا احتشد كل هؤلاء في حملتك الإنتخابية وشاركوا فيها بكثافة والتنشيط ؟

ترى ما هو المقابل ؟ خصوصا إذا علمنا بأن السيد الوزير هو الوصي على قطاع السينما والإعلام العمومي ومكتب حقوق التأليف ، بمعنى أنه صاحب فضل وعطاء على أهل القطاع، ولماذا تجند كل هؤلاء في حملته فقط ؟ ما الذي يميزه عن باقي الوزراء المرشحين وغيرهم من المرشحين في مختلف الدوائر الإنتخابية ؟

وأضاف الدروش : لقد تم تنظيم سهرة فنية كبرى من تنشيط ومشاركة نخبة من النجوم والفنانين، فما هي التكلفة المادية التي رصدت لهذه التظاهرة الفنية الانتخابية ؟

    تم كراء سيارتين رباعية الدفع 4×4 مع السائق وحارسين لحراسته، وهناك أشياء أخرى ربما نعود إليها إن تطلب الأمر ذلك.

وختم الدروش تدوينته بالتأكيد على أن المبلغ المحدد طبقا للقانون الإنتخابي كان في حدود 25 مليون سنتيم لكل مرشح بالإنتخابات التشريعية، وعلى هذا الأساس ما مصداقية التقرير الذي قدم للمجلس الأعلى للحسابات من طرف السيد و الوزير والرفيق المكلف بالمالية؟؟؟!!! وهنا نطرح السؤال الكبير على نبيل بن عبد الله: من مول حملتك الانتخابية سنة 2007 ؟ ومن ساهم فيها ؟ وكم هي التكلفة الحقيقية للحملة ؟ ومن أين لك بكل هذه الإمكانيات الضخمة وأنت الذي، حسب قولك، كنت تعاني ضائقة مالية كبيرة ؟؟؟ !!!

ولماذا مولوك و ماذا دفعت لهم من وعود بعد فوزك بالمقعد ؟؟؟

الشعب ينتظر الجواب وبكل شجاعة وجرأة وشفافية والمعقول المعهودة للرفيق المحترم الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube