ردا على المهدي الغير المنتظر……في خلافة مولاي إدريس.

ودفاعا عن الشباب الإتحادي الذي أساء إليه المهدي المنتظر ولماذا أطلق عليه هذا الإسم الذي لا يستحقه لأنه لا علاقة بالدين وبالقيم ،المهدي هذا الذي ينتظره العديد لخلافة مولاي إدريس القائد الهمام في المؤتمرات الدولية نيابة عنه وفي نفس الوقت مكافأة له لمواقفه المساندة من خلال الإساءة للشباب الذين بقوا متشبثين بأفكار المهدي وعمر وعبدالرحيم وكل الذين قدموا تضحيات جسام من أجل الوطن أولا ومن أجل الحفاظ على الخط والطريق الذين رسم العديد من الشرفاء في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية،وعودة لمولاه المهدي الذي صرحا تصريحا لجريدة أساء فيه لشباب أعتبرهم شباب المستقبل وكفاءات في مختلف المجالات سوف تساهم بدورها في البناء الديمقراطي أولا ثم بناء أسس التنمية التي يطمح إليها كل المغاربة،مولاهم المهدي قال بأنه ليس هناك تنظيم للإتحاد الإشتراكي ونسي أنه ترعرعوا في حضن الاتحاد منذ الولادة وتلقوا المبادئ الإتحادية كان الأجدر أن يردوا عليه،ألا تستحيي بخرجتك الإعلامية للإساءة للجيل الذي تربى في حزب الإتحاد وصقل مبادئه بالقيم الإشتراكية وبالعلاقات التي ربطها مع شبيبة الحزب الإشتراكي الفرنسي وبالمناظرات التي كان له شرف الحضور فيها ،بالإضافة إلى أنهم تشبعو بالأفكار الإشتراكي من خلال مشاركاتهم في الكثير من الندوات في فرنسا والدول الأروبية،هذا المهدي المنتظر هو أكبر داعية فاشل لمبادئ الإتحاد الإشتراكي ،وهو الذي يزيد من تعميق جراح الشرفاء الذين رفضوا مشاركتهم في المؤتمر الأخير والذي فتحوا فيه الباب لأصحاب المال والزوايا بالخارج والداخل،هذا المهدي المنتظر ،ويحق أن يحمل هذا اللقب لأنه بالفعل السند القوي والمدافع الشرع عن مشروع مولاي إدريس.الشبيبة الإتحادية التي أسأت إليها في فرنسا هي كفاءات مغربية،تربت في حضن الإتحاد وبقيت متشبعة بهذه المبادئ رغم تواجدها بالخارج لمتابعة الدراسة،أيها المهدي الغير المنتظري خلافة مواي إدريس لم تصب الهدف في إعادة بناء الإتحاد على أسس سليمة بل أطلقت الرصاصة ولم تصب الهدف بل فتحت نقاشا دفاعا عن هؤلاء عن هؤلاء الذين أعتبرهم شخصيا مستقبل الحزب وكفاءات تشرف حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، هذا المهدي الغير المنتظر ،وأبواق أخرى أصوات لا تستحق أن تمثل الحزب في المؤتمرات الدولية،وهو الذي سبق أن مثل الإتحاد في مؤتمر الحزب الإشتراكي الدنماركي ورفضت مرافقته في هذا المؤتمر لسبب بسيط أن المؤتمر يعقد في مدينة بعيدة عن العاصمة وتتطلب رحلة بالطائرة على نفقتي وهو الذي جاء من الرباط إلى كوبنهاكن على نفقة الحزب وهو النائب البرلماني ،رفضت مصاحبته وسافرت يومها للمشاركة في ندوة بالولايات المتحدة على نفقة المنظمين.مثل المهدي الغير المنتظر في حزب الإتحاد كثير وهؤلاء يساهمون ليس في ترخيص الصفوف بل في الهدم وقطع الطريق على كل الذين يحملون هم التنظيم المنهار ،بتزكية الأتباع والزوايا الذين يسيؤون لتاريخ الحزب وللذين قدموا تضحيات جسام رحم المهدي بن بركة الذي مازال اغتياله عليه علامة استفهام كبيرة عن مرتكب جريمة الإختطاف والإغتيال ورحم الله عمر ورحم الله الذين تمت تصفيتهم وبقوا لحد الساعة في طي النسيان في غياب الحقيقة الشبيبة الإتحادية بفرنسا وننظم لها لاستنكار تصريحات المهدي الغير المنتظر لخلافة مولاي إدريس بل هو عنصر يسيئ لتاريخ الحزب بتصريحاته ،وهو من بين الأبواب المستفيدة في تمثيل الحزب في المؤتمرات الخارجية.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك