تصحيحيوا PPS يعتبرون نبيل بن عبد الله عائق أمام تطور الحزب …

بيان الحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية من أجل إنقاذ الحزب واستعادة هويته النضالية التقدمية الإشتراكية.
أيها الرفيقات والرفاق،يا من لا تزالون تحملون في قلوبكم قبس حلم حزب وُلد من رحم المقاومة والنضال و الدفاععنالطبقةالعاملةوالفلاحين الصغاروعموم الكادحين، ونُحت إسمه بالدم والتضحيات والوفاء لمبادئ التحرر والاشتراكية و الحزب الشيوعي من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية…لقد بلغ الإنحراف مداه، وسقط القناع عن قيادة لا تمتّ بأي صلة لمشروع حزب التقدم والاشتراكية كما أسسه الشهداء والمناضلون الأوائل. قيادة أوصلت الحزب إلى حافة الإنهيار السياسي والتنظيمي، عبر مسلسل من الفشل، والقرارات الفردية، والتصفيات الداخلية، والتحالفات الانتهازية، والتخلي عن كل التزام نضالي حقيقي.إننا في الحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية، وبعد نقاش واسع مع مناضلين صادقين داخل وخارج الوطن، نعلن للرأي العام الحزبي والوطني ما يلي:—
🔴 أولًا: تحميل نبيل بن عبدالله و إسماعيل العلوي كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية والتنظيمية عما آل إليه الحزب، من إضعاف خطه النضالي، وإفراغه من أطره، وتحويله إلى أداة للمساومة والمناورة والتدبير الإنتهازي للتموقعات و الإبتزاز.
🔴 ثانيًا: المطالبة الفورية برحيل نبيل بنعبد الله وجميع أعضاء مكتبه السياسي المفروض وغير الشرعي، والذي لا يعبّر عن الإرادة الحرة للمناضلين و المناضلات، بل جاء نتاج منطق الزبونية والولاءات والتصفية السياسية للكفاءات و الركوع و الإنبطاح للزعيمالمفدى.
🔴 ثالثًا: الدعوة إلى مؤتمر وطني إستثنائي تنظمه لجنة تحضيرية مستقلة ونزيهة، تشرف على فتح نقاش داخلي صريح، ديمقراطي، وشفاف، حول مستقبل الحزب، برنامجه، وأسس قيادته القادمة.
🔴 رابعًا: الدعوة إلى تعبئة شاملة للمناضلين والمناضلات في مختلف الفروع والجهات، من أجل إسترجاع الحزب من أيدي التحالف البيروقراطي-الانتهازي الذي يحتقر الديمقراطية الداخلية ويخون تاريخ الحزب ومصالح الشعب.–
-✅ إن الحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية:ليست انقلابًا على الحزب، بل عودة إلى جذوره الحقيقية.لا تسعى إلى التموقع أو إقتسام الغنائم، بل تطالب بإعادة الإعتبار للنضال والشرعية الشعبية.لا تعادي الأشخاص، بل تحاكمهم على سياساتهم، وتحاسبهم على نتائجهم.نقولها اليوم بكل وضوح:لا مستقبل لحزب التقدم والاشتراكية ما دام نبيل بنعبد الله ومن معه في القيادة.ولن يُكتب لحزب الشهداء والطبقة العاملة والمثقفين أن ينهض من جديد إلا بعد القطع النهائي مع الإنتهازية، التسلط، والكذب و التضليل السياسي
.رفعت الأقلام… وجفت الصحف.
عن:الحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية
بتاريخ: 05 غشت 2025
