مايتعرض له حكيمي مؤامرة خبيثة ،تفضح غياب المصداقية للعدالة الفرنسيةبسبب تجميد الملف وإعادة فتحه اليوم

أطرح عدة أسئلة من أمر بتحريك الملف بعد طيه لسنتين تقريبا؟ ولماذا طوي الملف وتم فتحه اليوم في الوقت الذي يتنافس فيه حكيمي على الكرة الذهبية، لماذا تم طي الملف وعلى ماذا اعتمد القضاة في طيه ،ألا يمكن اعتبار غياب الأدلة وقرينة البراءة هي التي دفعت القضاة بطي الملف بسبب غياب كل الأدلة والقرائن التي تثبت جريمة الإغتصاب،ومن بينها غياب تقرير طبي يثبت الإغتصاب .لماذا تم فتح الملف في الوقت الذي يتنافس حكيمي على الكرة الذهبية مع دمبلي مرشح رئيس النادي الباريسي الأول للفوز بالكرة الذهبية.ولماذا يلتزم الرئيس الصمت ولا يدافع عن حكيمي وينصب محامون للدفاع عنه ،إنها مؤامرة خبيثة تستهدف إنهاء مسيرة نجم يستحق الفوز بالكرة الذهبية لتمهيد الطريق أمام مرشح الرئيس للفوز بالكرة الذهبية.لحد الساعة يلتزم حكيمي الصمت والهدوء وعدم التسرع للرد على كل الذين أمروا بإعادة فتح الملف من جديد لغرض في نفس يعقوب .يبدو أن الخطة التي اعتمدها المتؤامرون للإطاحة باللاعب حكيمي كانت مدروسة بإتقان ،ونتساءل هل ارتكب القضاء الفرنسي خطئا بعد إنهاء الملف وإعادة فتحه من جديد لخدمة أجندة الرئيس الذي رشح دنبلي للفوز بالكرة الذهبية وهويتهم أن من صنع دنبلي كهداف ،هواللاعب حكيمي .شخصيا فوجئت بطي الملف وإعادة فتحه من جديد بعد سنة من الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق الباريسي ،هذه الإنجازات التي ساهم فيها اللاعب حكيمي بشكل كبير ،جعل أبرز اللاعبين في العالم يشيدون بحكيمي ويرشحونه بالفوز بالكرة الذهبية لهذه السنة ضد مرشح الرئيس .إن الحملة الإعلامية التي شنها الإعلام الفرنسي للإساءة لحكيمي ،تعتبر ابتزازا ومحاولة لتشويه صورة اللاعب حتى يخرج من السباق للفوز بالكرة الذهبية.إن ماتعرض له حكيمي مؤامرة لا يجب السكوت عنها لا لشيئ سوى أن فتح ملف الإغتصاب لم يرتكز على أدلة ولا كشوفات طبية تثبت جريمة الإغتصاب ،ثم لا بد من الإشارة إلى التسريبات التي وقعت بين المستهدفة بالإغتصاب والتي امتنعت عن إثبات الأدلة الطبية لأنها لم تعرض نفسها على طبيب يثبت هذا الإغتصاب الذي تدعيه .وماجرى من تواصل بينها وبين صديقتها كلها تثبت أن حكاية الإغتصاب مؤامرة من أجل ابتزاز اللاعب ماديا ،والسؤال الأخير الذي يطرح لماذا تم تجميد الملف وإعادة فتحه اليوم في الوقت الذي يتنافس فيه حكيمي على الكرة الذهبية مع دنبلي صديقه في الفريق الباريسي والمرشح المفضل لرئيس الفريق ،علامة استفهام كبيرة تفرض على كل المغاربة وهيأة المحامون المغاربة الوقوف كرجل واحد للدفاع عن هذا اللاعب ،وفي نفس الوقت ندعو اللاعب حكيمي لمغادرة الفريق الباريسي والإلتحاق بالعديد من الفرق التي يرغبون في الإلتحاق بهم وعلى رأسهم مانشيستر سيتي والمدرب كورديولة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك