مؤسسة امنيوم الكتلانية تدعوا لمحو اثار العائلة الملكية من شوارع كتلونيا.
في خطوة تصعيدية اتجاه المؤسسة الملكية الاسبانية دعا اليوم مارسيل موري نائب رئيس المؤسسة الثقافية الداعمة لاستقلال كتلونيا عن اسبانيا الى تنظيم حملة على صعيد كل البلديات والجماعات لتغيير اسماء شوارع كتلونيا والتي تحمل اسماء الملوك الاسبان وتشطيب اسمائهم من كل المؤسسات التعليمية والترفيهية . متهما الملكية باسبانيا انها مؤسسة خداع و زيف للديموقراطية . هذا التصعيد الاخير جاء تخليدا لذكرى تنظيم الاستفتاء الذي تم حضره و اعتقال العديد و جرح مايقارب الالف مواطن , حينها وجه يوم 3 اكتوبر 2017 الملك فيليبي السادس خطابا صارما يتهم الانفصاليين بزعزعة امن واستقرار اسبانيا . المؤسسة امنيوم تطالب الملك فيليبي بالاعتذار للشعب الكتلاني حسب قولها . من المتوقع ان تتبع بعض الجماعات المحلية بكتلونيا والتي يتراسها رؤساء من احزاب انفصالية هذا النداء وتقوم بتغيير اسماء شوارع الاحياء التي تحمل اسم الملوك الاسبان . تبقى المسالة رمزية اكثر من واقعية لان المؤسسة الملكية قائمة بذاتها يحميها دستور المملكة .
