رسالة مفتوحة لوزير الخارجية معالي الوزير ناصر بوريطة

في إطار متابعتي لهموم ومشاكل مغاربة .العالم المتواجدون في القارات الخمس قرأت أخبارا أحزنتني كثيرا وقررت أن أوجه رسالة مفتوحة لمعالي وزير الخارجية الرجل الذي نكن له احتراما كبيرا للعمل الكبير الذي يقوم به دفاعا عن القضية الأولى لمغاربة العالم وفقا للتعليمات السامية لجلالة الملك حفظه الله.الأمر يتعلق بمواطنة مغربية،موجودة رهن الإعتقال في إحدى السجون بجنوب إفريقيا السيدة صابرين اعتقلت وعمرها كان 19سنة لفقت لها تهما ظلما وعدوانا وهذا بشهادة مغاربة تابعوا ملفها منذ البداية وأصدر في حقها حكما ب16سنة ،أنجبت طفلا في السجن ومنذ سنة 2017 ونشطاء في حقوق الإنسان من المجتمع المدني لمغاربة العالم في جنوب إفريقيا يطالبون مصالح السفارة المغربية بجنوب إفريقيا ويشهدون بأنها لفقت لها تهما وهي بريئةمن كل التهم التي وجّهت لها ومازالو يواصلون المعركة ،من أجل أن تسجيل إبنها في الحالة المدنية،إلا أن القائم بالأعمال في السفارة المغربية بجنوب إفريقيا ،يمتنع بتكليف أحد مساعديه للقيام مايمليه الواجب الوطني والضمير الإنساني وفقا للتعليمات السامية لجلالة الملك ،وتعليمات وزير الخارجية من أجل تكليف أحد الموظفين للإنتقال إلى السجن الذي توجد فيه أمه والمحكومة بستة عشر سنة ظلما وعدوانا .السيد المكلف بالمصالح القنصليةوالذي اتصلت به لجنةمن مغاربة العالم في جنوب إفريقيا من أجل التحرك لتسجيلابنها في دفتر الحالة المدنية ،لاسيما وأن أمه المظلومة وفق لتهمة ملفقة بشهادة مجموعة من نشطاء في حقوق الإنسان مغاربة .منذ اعتقالها سنة 2017 وهي تعيش أزمة نفسية حادة تنتظر الفرج من أجل أن تحتضن إبنها وتستجيب مصالح القنصلية لتسجيله في دفتر الحالة المدنية ،لكن القائم بالأعمال يرفض لحد الساعة تلبية طلب أمه منذ سنة2017 وهو عمل إنساني استجابة لطلب أمه،وفق التعليمات السامية لجلالة الملك لرعاياه في الخارج ،إلا أن القائم بالأعمال مازال يرفض طلب الأم المظلومة والمحكومة بستة عشر سنة ،الجالية المغربية بجنوب إفريقيا تتابع ملف هذه الأم المكلومة الموجودة رهن الإعتقال والناشطون في مجال حقوق الإنسان من مغاربة جنوب إفريقيا يراسلون السيد الوزير ،من أجل إيجاد حل لهذا المشكل ،فرغم مراسلات متعددة بعثتها المرشدة الإجتماعية بالسجن المدني إلى مصالح القنصلية باسم السجينة صابرين من أجل إيجاد حل عادل لهذا المشكل قبل فوات الأوان .إلا أن المكلف بالشؤون القنصلية لم يستجب لمطالب الأم ونشطاء في مجال حقوق الإنسان من مغاربة جنوب إفريقيا وهو نداء إلى معالي وزير الخارجية الذي نعتز بالعمل الكبير الذي يقوم به دفاعا عن قضيتنا الأولى وتنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك الذي مفتئ باستمرارا ينوه بالجالية المغربية أينما وجدت.هذا نداء توجهه من أقصى شمال أوروبا من العاصمة الدنماركية كوبنهاكن لمعالي وزير الخارجية لكي يلتفت لهذه المواطنة المظلومة والتي لفقت لها تهمة وهي بريئة منها ،تتوجه إليكم معالي الوزير لتوجيه تعليماتكم في السفارة المغربية بجنوب إفريقيا لتسجيل إبنها في دفتر الحالة المدنية لاسيما وأن المكلفة بالشؤون الإجتماعية في السجن الذي توجد فيه الأم قد راسلت مصالح القنصلية وتحرك نشطاء في حقوق الإنسان مغاربة في مراسلة مصالح القنصلية إلا أن نداءاتهم المتكررة لم يستجب لها المكلف بالمصالح القنصلية المغربية،ونضم صوتنا كنشطاء في المجتمع المدني وكصحافيين بهذه الرسالة المفتوحة لمعالي وزير الخارجية لإعطاء تعليماته لمصالح الشؤون القنصلية من أجل التحرك وتلبية مطالب الأم المظلومة أنا واثق أن معالي وزير الخارجية سيستجيب لهذا النداء وتتحرك مصالح القنصلية لتسجيل هذا الطفل في دفتر الحالة المدنية حتى تطمئن أمه لاسيما وأنه معرض للضياع في مجتمع صعب،هي تريد فقط إثبات هويته المغربية وفي انتظار تعليماتكم لمصالح السفارة المغربية في جنوب إفريقيا بالتحرك العاجل للإستجابة طلب أمه ،نحن واثقون بأنكم عندما تقرؤون الخبر سوف تتحركون لإعطاء تعليماتكم للإستجابة لهذه المواطنة المظلومة والتي حكم عليها بستة عشر سنة وبتهمة هي بريئة منها وفق مجموعة من الرسائل التي توصلت بها من جنوب إفريقيا
