حيمري البشير

مغاربة العالم يخلقون المفاجأة في كأس إفريقيا بمصر

الفريق الوطني للشبان أقل من عشرين سنة يزرعون الفرجة والفرحة ويتألقون في قلب القاهرة حيث تجرى كأس إفريقيا في هذا الصنف ،شباب يلعبون في مختلف الأروبية ،يصرون على تمثيل العلم المغربي ،رغم الإغراءات والضغوط التي تمارس عليهم في بلدان الإقامة،هؤلاء يقدمون قمة الوفاء والعطاء لبلد إسمه المغرب إرضاءا لمن أنجبهم وعلمهم حب الوطن.كعادتي كل مرة عندما يلعب الفريق الوطني ،أجلس رفقة العائلة لنتابع استمرار التألق والإنجاز الكروي والإستمتاع بلحظات ممتعة.لقد شاهدت بالأمس المقابلة التي جمعتهم بالفريق المصري الدولة التي تستضيف الدورة ،وأبدع فيه شبان يلعبون في الدوريات الأوروبية ،معززين بلاعبين يلعبون في الأندية المغاربة، شباب بينوا على كفاءات عالية ،وأبدعوا داخل رقعة الملعب من البداية حتى صفر الحكم النهاية بفوز الأشبال والتأهل للنهاية لمقابلة جنوب إفريقيا ،مقابلة الأمس بينت كفاءة الطاقم المشرف على هؤلاء الشباب الذين ضغطوا منذ البداية حتى صفر الحكم النهاية،ما بينه الشباب المغاربة في مقابلة الأمسوالضغط الذي مارسوه على الفريق الخصم أبهر المتتبعين للشأن الكروي عامة،وتألق الفريق الوطني في هذا الصنف ،يرجع فيه الفضل للفريق الذي يسهر على تكوين وتوجيه اللاعبين وصقل مواهبهم .إننا حقيقة نمتلك فريقا وطنيا مكون من شباب في الغالب يلعبون في أندية أروبية ، انتهزوا فرصة التنافس على كأس إفريقيا وانظموا للفريق الوطني ولبوا النداء لصنع الفرجة وإسعاد المغاربة ،ومقابلة الأمس كانت فرصة للفريق الوطني للشباب المنحذرون من مختلف الدول الأروبية ولاعبين من داخل الفرق الوطنية أنهم جيل سيسير على نهج الفريق الوطني للكبار الذين صنعوا المفاجأة في كأس العالم بقطر .إنهم جيل فخورين بانتمائهم للمغرب ومستعدون دائما لتلبية نداء الوطن ورفع العلم المغربي خفاقا في المسابقات الدولية هاهم بالأمس تأهلوا للنهاية وسيفوزون بالكأس إن شاء الله وسينصنعون الفرجة في قلب القاهرة ويجعلون وسائل الإعلام تتحدث عنهم والفرق الأروبية تتابع إنجازاتهم وتألقهم،تحت قيادة مدرب متألق وطاقم متكامل يتطلعون للفوز دائما لقد ضمنوا المشاركة في كأس العالم في هذا الصنف في الشيلي ،وسيكونون من دون شك بديل للجيل الذي تألق في كأس العالم الأخيرة بقطر ،مقابلة الأمس أبدع فيها العديد من اللاعبين ونجحوا وأصروا على الفوز والتأهل للنهاية بفضل العزيمة وحب الوطن وإسعاد جميع المغاربة في الداخل والخارج.إنه جيل من مغاربة العالم ومغاربة الداخل يريدون إسعاد الشعب المغربي ،ومواصلة التألق .ماعبر عنه مكونات الفريق الوطني بالأمس وغالبيتهم ازدادوا وترعرعوا بالخارج لكن حب الوطن واللعب للفريق الوطني يرجع الفضل فيه للفريق الوطني الذي تألق في كأس العالم بقطر لنجوم مازالوا يصنعون الحدث في العديد من الفرق الأروبية.أرفع القبة لهم ولمدربهم وهبي الهادئ وللطاقم جميعا الذين يقومون بعمل كبير من أجل إسعاد المغاربة قاطبة .ماجعلني أكتب اليوم ،هو السعادة التي غمرت جميع المغاربة بالداخل والخارج ،ومايزعجني ويؤلمني داخليا هو استمرار الحكومات المغربية المتعاقبة في إنصاف مغاربة العالم وإعطائهم كامل حقوقهم غير ناقصة والتي يتمتع بها مغاربة الداخل ،لأنهم يبذلون قصارى جهودهم ويفضلون اللعب للفريق الوطني رغم الإغراءات التي يتعرضون لها ووصولهم للنهاية وسيفوزون بها بحول الله هي رسالة للحكومة بالإهتمام بالكفاءات المغربية بالخارج ليس فقط في كرة القدم وإنما في جميع الميادين .إن المغرب يجب أن ينصف مغاربة العالم لأنهم مصدر الدعم المالي ويزرع الآباء حب الوطن والدفاع عنه في الجيل المزداد بدول الإقامة مايقدمه مغاربة العالم في الفريق الوطني لكرة القدم عربون وفاءا لبلدهم وانطلاقا من كرة القدم وماتقدمه مغاربة العالم ،يجب إنصاف مغاربة العالم وإعطائهم كامل حقوقهم لأنهم باستمرار يعبرون عن قمة الوفاء والتألق لإسعاد الشعب المغربي قاطبة.تحية حارةللشباب المتألق من مغاربة العالم ومغاربة الداخل الذين يتألقون ويخلقون الفرجة من أجل وطن إسمه المغرب،يقوده ملك بثبات نحو التألق والريادة.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID