في ضل التحديات التي نعيشها في الغرب هل نحن بحاجة ماسة إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات

من المعلوم أن المسلمين في الدنمارك قد أسسوا منذ سنوات خلت اتحادا إسلاميا لجمع شمل المسلمين وتوحيد الكلمة هذا الإتحاد تكون من خمسة أقسام رئيسة:
ـ القسم الإداري
ـ قسم الدعوة
ـ قسم المرأة والأسرة
ـ قسم الشباب
ـ القسم الإعلامي
ويضم حالياً 25 مسجداً وجمعية ومركزاً إسلامياً من مختلف أنحاء الدانمرك، أبرزها:
ـ المركز الثقافي الإسلامي ـ كوبنهاجن.
ـ المركز الثقافي الإسلامي ـ فستاين.
ـ المجلس الإسلامي الدنماركي.
ـ مسجد النور.
ـ الرابطة الإسلامية في الدنمارك.
ـ مسجد السنة.
ـ جمعية نور الحق.
ـ مدرسة اقرأ.
ـ مسجد طيبة.
ـ الجمعية الإسلامية في الدنمارك
ـ الوقف الإسلامي في فين
ـ وقف التجمع الإسلامي
ـ الجمعية الثقافية العربية
ـ جمعية النور للناشئة
ـ المنتدى الفلسطيني
ـ جمعية الصداقة العربية الدنماركية
ـ الوقف الإسلامي في البورغ
أهداف الاتحاد في:
ـ نشر الإسلام والتمكين له في الدنمارك.
ـ توفير الظروف الملائمة لمسلمي الدانمرك لممارسة شعائرهم الدينية.
ـ مساعدة مسلمي الدنمارك على فهم دينهم والحفاظ على هويتهم.
ـ بناء القدرات الفردية والمهنية للمسلم الدنماركي من خلال برامج تعليمية / تدريبية خاصة.
ـ الدفاع عن مصالح الإسلام والمسلمين داخل الدنمارك وعلى المستوى الأوروبي.
ـ مساعدة الجمعيات والمراكز الإسلامية في الدنمارك على القيام بدورها والسعي لتطوير أدائها.
ـ التعاون مع مختلف الفاعلين الإسلاميين على الساحة الدنماركية والأوروبية.
ـ ربط جسور الحوار والثقة بين الدنمارك والعالم الإسلامي.
ـ السعي للاعتراف بالإسلام ديناً رسمياً في الدنمارك.
ومن بين المهام التي يضطلع بها:
ـ تمثيل الكيانات الأعضاء في الاتحاد أمام الدولة.
ـ استقبال المهاجرين الجدد من المسلمين، وتقديم المشورة لهم ودعمهم ومساعدتهم على العمل والاستقرار.
ـ إنشاء المدارس والمعاهد الإسلامية وتكوين المعلمين والمعلمات للعمل فيها.
ـ الإشراف على تنظيم الأعياد والمناسبات الدينية الإسلامية.
ـ إبرام عقود الزواج الإسلامي.
ـ دفن الموتى وتنظيم الجنائز وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية
ـ جمع الزكاة والصدقات وتوزيعها على المحتاجين.
ـ مكافحة الإسلاموفوبيا وتقديم الدعم النفسي والقانوني لضحايا العنصرية المعادية للمسلمين
وجوابا على السؤال الذي طرحته في البداية هل استطاع الإتحاد تحقيق آمال وتطلعات مسلمي الدنمارك
والتي حددها في النقاط التالية
ـ نشر الإسلام والتمكين له في الدنمارك. فيما يخص هذه النقطة فعدد الدنماركيين الذين يعتنقون الإسلام لازال ضعيفا ويتطلب مزيدا من الإنفتاح وتقديم صورة مقبولة عن الإسلام لدى المتلقي الدنماركي
ـ توفير الظروف الملائمة لمسلمي الدانمرك لممارسة شعائرهم الدينية. فيما يخص هذه النقطة بالذات فقد استطاع المسلمون في الدنمارك توفير أماكن العبادة بإمكانياتهم الذاتية وكذلك بدعم خارجي من جهات متعددة،رابطة العالم الإسلامي ،ودول متعددة
ـ مساعدة مسلمي الدنمارك على فهم دينهم والحفاظ على هويتهم. نقطة مهمة يجب التركيز عليها والإرتكاز على اللغة الدنماركية في التواصل لشرح قيم الإسلام يتطلب شرح المبتغى بلغة دنماركية سليمة
ـ بناء القدرات الفردية والمهنية للمسلم الدنماركي من خلال برامج تعليمية / تدريبية خاصة. هذا هو العمل القاعدي لبناء شخصية متمكنة من الإسلام الذي نريده
ـ الدفاع عن مصالح الإسلام والمسلمين داخل الدنمارك وعلى المستوى الأوروبي. هي كذلك من النقاط التي يجب الإهتمام بها
ـ مساعدة الجمعيات والمراكز الإسلامية في الدنمارك على القيام بدورها والسعي لتطوير أدائها. نقطة يجب تفعيلها حتى يلمس المسلمون في الدنمارك نتائجها على أرض الواقع
ـ التعاون مع مختلف الفاعلين الإسلاميين على الساحة الدنماركية والأوروبية. من خلال السنوات التي قضيتها في الدنمارك ومتابعتي للشأن الإسلامي لم ألمس مطلقا تنسيقا وتعاون حتى على مستوى الدنمارك وبالأحرى على مستوى أروبا مثلا
ـ ربط جسور الحوار والثقة بين الدنمارك والعالم الإسلامي. مع من مع الحكومات ،مع منظمات …… لأن العديد من الدول العربية والإسلامية تتحفظ للتنسيق مع هذا الإتحاد …….
ـ السعي للاعتراف بالإسلام ديناً رسمياً في الدنمارك.الحكومات المتعاقبة على تدبير شؤون الدولة الدنماركية ،تعترف بالإسلام وبهذا الإتحاد لممارسة نشاطه
ومن بين المهام التي يضطلع بها:
ـ تمثيل الكيانات الأعضاء في الاتحاد أمام الدولة.
ـ استقبال المهاجرين الجدد من المسلمين، وتقديم المشورة لهم ودعمهم ومساعدتهم على العمل والاستقرار. نقطة لم ألمسها على أرض الواقع خلال كل السنوات التي قضيتها في الدنمارك
ـ إنشاء المدارس والمعاهد الإسلامية وتكوين المعلمين والمعلمات للعمل فيها. إنشاء المدارس موجود لكن تكوين المعلمين بقي مجرد فكرة غير قابلة للتنفيذ لأن تكوين المعلمين تهتم به الدولة الدنماركية
ـ الإشراف على تنظيم الأعياد والمناسبات الدينية الإسلامية. نقطة لمست تفعيلها
ـ إبرام عقود الزواج الإسلامي. صحيح نقطة تم تفعيلها وكل من أراد الزواج الإسلامي يلتجئ للمساجد ليوثق عقد الزواج وإرساله إلى الجهات الدنماركية المكلفة في البلديات للمصادقة عليه
ـ دفن الموتى وتنظيم الجنائز وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية ،نقطة مفعلة
ـ جمع الزكاة والصدقات وتوزيعها على المحتاجين. نقطة غير مفعلة والقانون الدنماركي لا يسمح بها
ـ مكافحة الإسلاموفوبيا وتقديم الدعم النفسي والقانوني لضحايا العنصرية المعادية للمسلمين كيف ؟؟؟ مكافحة الإسلاموفوبيا من خلال المتابعة اليومية وتغطية الأحداث من خلال مقالات وحضور إعلامي لفضح كل الممارسات التي تستهدف المسلمين والمساجد وأعتقد أن تصويت البرلمان الدنماركي على قرار يمنع بموجبه حرق القرآن يندرج في إطار محاربة العداء للمسلمين والإسلاموفوبيا ،تفرض متابعة يومية لفضح كل الجهات والأشخاص الذين يسيئون للإسلام والمسلمين في المجتمع الدنماركي
لابد قبل أن أختم التعبير عن ملاحظات إضافية لمستها فهذا الإتحاد مازالت العديد من المنظمات والدول الإسلامية تتحفظ على التنسيق مع هياكله المنتخبة ومن بين هذه المنظمات التي تمتلك الإمكانيات المالية رابط العالم الإسلامي في السعودية لكن عندها فروع في دول عديدة ولعل من بين الأسباب التي جعلتها تتحفظ على التنسيق مع هذا الإتحاد ارتباطه وتبعيته لتنظيم الإخوان المسلمين في مصر .إذا الإتحاد موجود وأنشطته موجودة لكن فعاليته محدودة على الساحة ولو أن الإتحاد حاصل على الشرعية لممارسة أنشطته التي يسمح بها القانون في الدنمارك
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك