أخبار المهجرحيمري البشير

اليمين المتطرف الحاقد على المسلمين وجد ضالته في أحداث فلسطين

خطير جدا مايتعرض له المسلمون بصفة عامة في أوروبا وليس فقط المتضامنون مع غزة وسكانها المحاصرين في أكبر سجن في تاريخ الإنسانية .هذا السجن الذي دخل موسوعة جنيس كأكبر سجن في العالم .ويقف على رأس الحاقدين على الإسلام والمسلمين ، الرئيس الفرنسي ماكرون و الذي أعطته المقاومة نفسا جديدا ،المقاومة التي هزمت المحتل الصهيوني ووجهت له أقوى ضربة في التاريخ وجعلته يفقد مصطلح القوة التي لا تقهر .تهديدات ماكرون ووزير داخليته ووزراء آخرين منعوا المظاهرات ولم يرخصوا للشارع الفرنسي لإبداء موقفه مما يجري في فلسطين ومنعوا التضامن مع الشعب الفلسطيني ،بل وهددوا كل من يبدي تضامنه وإعجابه بالمقاومة جرم قانوني ،قد تصل عقوبته لسبعة أشهر وقد تتعداها .لم يسلم من التهديدات حتى اللاعبين العرب والذين برزوا في العديد من الفرق الأوروبية ذات الصيت العالمي كبيران ميونيخ التي هددت اللاعب المتألق الملتزم بدينه مزراوي والذي ندد في صفحاته الإجتماعية بالمجازر التي يرتكبها الصهاينة في غزة وباقي فلسطين.نفس الشيئ تعرض له اللاعب أكرد الذي يلعب في وستهام الإنجليزي .لم يتوقف التهديد على اللاعبين بل هناك آخرون تألموا لما يقع للفلسطينيين وأعلنوا تضامنهم اللامشروط للشعب الفلسطيني .وهم لحد الساعة القيم الإنسانية تتجاوز عرى الأخوة والعربة والدين التي تجمعنا مع الشعب الفلسطيني .همبنظرتهم الضيقة أبانوا حقيقة على حقد دفين ،بينوا في صورة واضحة أنهم هم المتشبعين بمعاداة السامية وكل ماهو عربي .نحن كمسلمين أصبحنا اليوم نعيش مرحلة صعبة في هذا الزمان الرديئ القيم والإنسانية .إن الحملة التي يقودها الحاقدون على الإسلام في أوروبا ضد الجالية المسلمة ،ويتزعمها الرئيس الفرنسي ماكرون الذي فقد كل شرعية ومصداقية لقيادة فرنسا وأصبح العدو الأول للدول الإفريقية،التي طردت الجنود الفرنسيين والذين كانوا متواجدين على أراضيها لسنين طويلة.ومن دون شك سنمر بفترة عصيبة ،قد يفقد العديد منا أرواحهم دفاعا عن دينهم وعقيدتهم وقيمهم.إن دفاع المزراوي وأكرد عن الشعب الفلسطيني نابع من القيم التي تربى عليها ،وتضامنا مع شعب مايزال يرزح تحت الإحتلال الذي يمارس في حقه التقتيل يوميا وسط صمت العالم .ماكرون وجد ضالته التي كان يبحث عنها ليسترجع مصداقيته لدى المجتمع الفرنسي .ولكنه ستتوسع دائرةالناقمين على سياسته فيفرنسا والعالم.ولا أراه إلا الرئيس الذي خسر كل شيئ وهذا بشهادة العديد من الفرنسسين الذين وصفوه بافشل رئيس عرفته فرنسا في التاريخ.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube