أي مصداقية للصحفي الذي يشكك في العمل الذي قام به وزير الخارجية المغربي في إيطاليا
فاجأني تصريح لصحفي مغربي في قناة إيطالية يشكك في البيان الصادر بوزارة الخارجية المغربية بعد الزيارة التي قام بها ناصر بوريطة لإيطاليا.تصريح يطعن فيه هذا الصحفي وبعنترية زائدة تفاهة ماتنشره القنوات الرسمية المغربية.خطير مايصرح به هذا الصحفي الذي كان من المفروض أن يقف مدافعا عن القضية الوطنية وبدون مقابل ،عوض أن يطعن في الدبلوماسية المغربية وماتقوم به دفاعا عن صورة المغرب وعن قضية الصحراء المغربية في إيطاليا بالضبط.وأخطر من هذا ،عندما يصرح بعظمة لسانه تبرأه من حشر نفسه في هذه القضية ولا في الدفاع عن قضايا الأساسية وعن مغربيته هو نفسه لكونه أصبح إيطاليا حتى النخاع ونزع عنه عباءة المغرب .هوحر في انتزاع العباءة المغربية،عفوا السلهام والطربوش الأحمر الفاسي ،ويستبدله بما يلبسه العرسان في الطاليان مادام اختار عشيقته الإيطالية،وبقي له سوى التمسك بالطقوس المسيحية كل يوم أحد والتبرئ من الذهاب كل جمعة لأداء صلاة الجمعة بالزي المغربي في مسجد روما الذي بناه المغاربة،ليبقى صرحا شامخا في بلاد الطاليان.في اعتقادي لم يبق لك من الهوية المغربية إلا ماضيك ولا أعرف اسم الحي الذي ولدت فيه والمدينة وسكانها التي سوف تعتبرك من الآن فصاعدا الشيخ العاق الذي سوف تصبح من دون شك بعد إعلانك الصريح الحرب على كل مغربي ومغربية يؤمن بمغربية الصحراء ويقسم أكثر من مرة أن الصحراء مغربية وستبقى مغربية مهما كلفنا ذلك من ثمن .إلى السطر هذه فقرة من خطاب لمحمد السادس،ويبقى كلام الملك تاج فوق رؤوس كل المغاربة ووصية ينقلها كل مغربي لأبنائه ،حتى يواصلوا المعركة للدفاع عن مغربية الصحراء.رسالة لكل صحفي وإعلامي لا يفتخر بمغربية الصحراء ولا يدافع بشراسة ولوزائدة عن الصحراء المغربية التي قدمنا من أجلها ثمنا غاليا .إن الذي يملك المبادئ والقيم ويتشبث بالهوية المغربية عليه أن يجعل ملف الصحراء المغربية وتمغربيت من القيم التي يجب أن يدافع عنها ،ولن يغفر له أحد تشكيكه في مغربية الصحراء،وإذا كنتم تفتخرون بهويتكم الإيطالية وتسخرون اليوم من الهوية المغربية وتطعنون في العمل الكبير الذي يقوم به ناصر بوريطة وتقفون في صف واحد مع الأعداء ضد مصالح بلادكم ،فعليكم أن تستحيوا من السفر إلى المغرب لأنكم فقدتم هويتكم المغربية ولم تعد لكم صلة بوطن إسمه المغرب .هذا ما استخلصته شخصيا من ندوة شاركت فيها في إحدى القنوات المغربية التي تسعى من حين لآخر لفتح نقاش داخل النسيج الجمعوي في أوروبا ،للتعبئة من أجل الدفاع عن القضية الوطنية وتصحيح صورة المغرب في المجتمع الإيطالي .ليس فقط سياسيا وإنما للدفاع عن الهوية الإسلامية للمغاربة ،وهنا لا بد من الإشارة لشيئ مهم حسن اختيار الأشخاص الذين يفتخرون بالهوية الإسلامية المغربية وبالهوية المغربية التي عنوانها المملكة المغربية الشريفة التي يتجاوز عمرها 14 قرنا .هي رسالة أوجهها للذي ينظر للآخر بنظرة استعلاء ويعتبر نفسه هو الأستاذ والآخرون تلاميذ وعليهم أن لا يرفعوا صوتهم فوق صوت الأستاذ عندما يبدأ في سرد مفاهيمه الخاطئة.بقيت معلقة إلى يومنا هذا .تحياتي لكل الذين تابعوا نقاشا في موقع إيطالي كشف حقيقة صحفي عاق لوطن إسمه المغرب .وقبل الختم لابد من التعبير بصراحة عما قاله الصحفي المحسوب على المغرب في إيطاليا والذي يمتلك اللغة التي بها يقيم الدنيا في الطاليان لكنه مثله مثل الصحفية المغربية في قناة فرنسا 24 التي مازالت تعتبر الصحراء غربية وليس مغربية وتستضيف الإنفصاليين لتغازلهم وليس لتنازلهم على الهواء ليس حفاظا عن مغربيتها ولكن حفاظا عن منصبها في القناة ضد مصالح المغرب،فصاحبنا الطالياني الطنجاوي سابقا تقمص شخصية الإنفصاليين في قناة إيطالية وأصبح مثله مثل نوار وراضي الليلي .هذه حقيقة الصحفي والإعلامي الذي……..أقول له ولنوار الصحفية في القناة الفرنسي ولراضي الليلي المتسكح في شوارع باريس بدون هوية،لقد انتهيتم ولم تعودوا في عيون المغاربة سوى أقزام بتطاولكم على قضية وراءها أربعون مليون مغربي
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك