لكم الله يامغاربة الدول الإسكندنافية

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

لم يعد مخاطب يستمع لمعانتكم ،ولا رسول يحمل بأمانة صيحاتكم وآهاتكم .ويحل مشاكلكم .صغارا وكبارا  .استبشرتم جميعا بالمبادرة  الملكية ،وانتظرتم بصبر أيوب التفعيل ،وتحركتكم عبر المواقع الإجتماعية ،طرح همومكم وعبرتم بصراحة لغياب السفارات المعتمدة في الدول الإسكندنافية الثلاثة  لنقل تساؤلاتكم للجهات الرسمية في المغرب .  ولم يلتفتوا للغليان الذي عشتموه  ،والتزم الجميع الصمت.وعندما تفاعلتم عبر الصفحات الإجتماعية .تحركت الإدارة لتجنيد  الموالون ،والموالات لإفشال أية مبادرة ووصلت بهم الوقاحة لنشر أخبار كاذبة تتعلق بفرض المغرب للقادمين من الدنمارك شروطا تصل باستحالة الدخول للأراضي المغربية وهي محاولة لإفشال كل مبادرة للمطالبة بتفعيل المبادرة الملكية،وهم بذلك يسعون فقط لوأد كل تحرك من أجل الإستفاذة كغيرهم من المواطنات والمواطنون المتواجدون في الدول الأوروبية الأخرى . لقد عبر المسؤولون بصراحة بعد ثلاثة أيام من الإنتظار بصعوبة عودة شركة الخطوط الملكية ،واستحالة الإستفاذة من المبادرة انطلاقا من الدول الإسكدنافية.وأحتفظ بالتسجيل الكامل والحوار الثنائي الذي دار بيني وبين الناطق الإعلامي لشركة الخطوط الملكية  الذي تنصل من تحمل المسؤولية للشركة والتي تلقت دعما من الحكومة لتدبير عملية العبور تجاوز 240مليون أورو ،وندعم بقوة هذا الدعم للشركة حفاظا على استمرارها. الناطق الإعلامي تكلم بصراحة حول الإقتراحات التي تقدمنا بها حتى يستفيذ الجميع من التخفيضات ،واعتبر الدخول مع شركات أخرى لنقل المغاربة ٬من الدول الإسكندنافية ،يستحيل لأنها  شركات تنافس الخطوط الملكية في العديد من الجهات.الباب الوحيد الذي بقي طرقه هوباب الوزيرة المكلفة بالسياحة والتي هي المسؤولة عن قطاع الطيران واللوجستيك..حاولت

بدون عناء البحث عن أرقام للتواصل لكن دون جدوى بحيث لم أجد أي رقم هاتفي للتواصل مع الجهات المسؤولة.لم أيأس وغيرت البوصلة صوب الوزارة المكلفة بالجالية لمخاطبة الوزيرة آلتي تعاني من ضغوط

كبيرة في هذه الأيام هاتفها يرن كالعادة ولكن ليس هناك جواب.وكررت المبادرة  مع ناطقتها الإعلامية التي اعتذرت لانشغال الوزيرة بالجلسة التي قالت وعلى حسابها أنها لازالت متواصلة.وتعذر مرة أخرى الحوار المنتظر من طرف الجالية ،الوزيرة تعيش ضغط رهيب لأنها لاتمتلك جوابا يشفي الغليل ،فيما يخص الدول الإسكندنافية،وغيابها نتمنى أن لايكون هروبا للأمام وتملصا من تحمل المسؤولية.سنبقى متشبثين بالأمل

حتى يتم الإلتفات لمواطنين ومواطنات يحبون بلدهم ويتطلعون دائمالإلتفاتة ملكية ويوجهون مرة أخرى نداءهم لجلالة  الملك   من أجل تفعيل المبادرة