الله عليك يازهران ممداني ياعمدة عاصمة أمريكا

حتى ولونكن أمريكان فإننا كمواطنين مسلمين دنماركيين نفتخر بعمدة نيويورك الجديد الذي بين التزامه بدينه ليصلي صلاة الجمعة في إحدى مساجد نيويورك ،التزامه بإسلامه يفرض عليه أداء صلاة الجمعة ،مثل زهران المسلم العمدة الجديد لنيويورك ،هو صورة حقيقية للإنسان المسلم الملتزم بدينه المجتهد في حياته والمسلمون أينما كانوا وارتحلوا يجتهدون في حياتهم اليومية ليعطوا صورة وضاءة في ممارساتهم اليومية ،مثل زهران الملتزم بدينه وعقيدته لا نستبعد أن يظهر مثيله في المجتمع الدنماركي وهم موجودون .وصول زهران المسلم للفوز بعمدة أكبر مدينة في أمريكا ،وفوزه بعمدة نيويورك ،والمرشح الذي سينافس الرئيس الحالي في الإنتخابات الرئاسية المقبل ،إشارة واضحة للسياسيين الذين يهاجمون باستمرار الإسلام والمسلمين للفوز في الإنتخابات،وفوز زهران بعمدة نيويورك أكبر مدينة في أمريكا والمرشح الديمقراطي لللمنافسة على رئاسة أمريكا رسالة واضحة لكل السياسيين الدنماركيين الذين اختاروا موضوع الإسلام والمسلمين في حملتهم الإنتخابية،للتعبير عن مواقف سلبية اتجاه من يدين بهذا الدين،زهران ممداني ذو الأصول الهندية ،والذي حرص على أداء صلاة الجمعة مباشرة بعد انتخابه عمدة لنيويورك نتمنى أن يتلقاه السياسيون الدنماركيون كرسالة واضحة ليعدلوا عن مهاجمة الإسلام ،زهران من أصولهندية ،وربما قد فرضت عليه الهجرة إلى أمريكا لأسباب نجهلها للشعب ،واندمج في المجتمع الأمريكي ونجح سياسيا لأن أمريكا بلد التعدد الثقافي وبلد الحرية بامتياز وعلينا نحن الوافدون قصرا من دول متعددة للمساهمة في بناء مجتمع متعدد الثقافات كالولايات المتحدة ،أن نخدم هذا البلد ونساهم في استقراره السياسي وتقدمه ونقطع الطريق على كل الذين يحملون خطابا سياسيا ضد المسلمين بالخصوص .علينا أن نتجه جميعا لصناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتنا لصالح من لا يجعل الدين الإسلامي موضوعا أساسيا في برنامجه السياسي والذين يتابعون الحملات الإنتخابية يعرفون من أقصد.علينا كمسلمين في المجتمع الدنماركي أن نستيقظ من غفلتنا وأن يكون طموحنا هو المشاركة المكثفة في الإنتخابات المقبلة ،وأن يكون فوز زهران برياسة بلدية نيويورك،هوطموحنا جميعا للتنافس كزهران على فوز كل المرشحين المسلمين في هذا البلد .علينا جميعا أن نجيب السياسيين الدنماركيين الذين يهاجمون الإسلام والمسلمين ويهددونهم بالترحيل إلى بلدانهم الأصلية بدون عودة للدنمارك ،بالمشاركة المكثفة في الذهاب إلى صناديق الإقتراع والإدلاء بأصواتهم دعما لكل سياسي يحترم التعدد الثقافي في المجتمع الدنماركي ،على المسلمين أن يستوعبوا خطورة الخطاب السياسي الذي طبع الحملة الإنتخابية.وعليهم أن ،بدعم كل السياسيين الذي يحترمون الإسلام والمسلمون ولا يجعلون هذا الدين ومن يعتنقه هدفا في خطابهم لزرع الفرقة والكراهية وسط المجتمع الدنماركي.علينا أن نستوعب الدروس ويكون فوز زهران ممداني بعمدة نييويورك والمرشح الديمقراطي لمنافسة ترامب على الرئاسة في أمريكا نموذجا لنا في الدنمارك.إذا لتكون انتخابات الدنمارك المقبلة يوم الثامن عشر من هذا الشهر بداية لمشاركة مكثفة لكل المسلمين في هذا البلد ويوم الثامن عشر أتمنى من كل قلبي أن يخلق المسلمون القاطنون في الدنمارك والذين لهم الحق في التصويت سواءا أكانوا يحملون الجنسية أوفقه الإقامة في هذا البلد،ليكن يوم الثامن عشر من هذا الشهر بداية لمشاركة مكثفة ونعبر أن استيعابنا للرسائل التي سمعناها من مختلف السياسيين الدنماركيين في هذه الحملة،وموعدنا جميعا في صناديق الإقتراع للتصويت على السياسيين الذين لم يعلوا موضوع حملتهم الهجوم على المسلمين وتهديدهم بالترجل بدون عودة لبلدانهم ،وأعتقد فوز زهران بعمدة نيويورك قد تلقوه كرسالة واضحة وقد ذهب لأداء أول جمعة في المسجد بعد فوزه بعمدة نيويورك.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك