حيمري البشير

الإتحاد الإشتراكي يعيش أزمة

ماحدث في مؤتمر الإتحاد الإشتراكي  يتعارض مع الرؤيا الملكية لتحفيز الشباب على الإنخراط في العمل السياسي ،متشبعين بالقيم الديمقراطية التي هي الأساس للتشبع بالقيم الديمقراطية ،لمحاربة كل أشكال الفساد.وماوقع في مؤتمر حزب الإتحاد الإشتراكي ،يتعارض مع الرؤيا الملكية لتخليق العمل السياسي،وأعتقد أن الذين مازالوا ينتظرون التفاتة وتهنئة  من  جلالة الملك لتزكية  أشغال المؤتمر وما تمخض عنه ،تيقنوا بأن تأخر التهنئة الملكية دليل عن عدم الرضا بمواقع من خروقات مشينة تسيئ للمسلسل الديمقراطي في بلادنا ولتاريخ حزب الإتحاد الإشتراكي الذي  بناه رجال قدموا الكثير لبلادهم .يجمع المتتبعون لغياب التهنئة الملكية رسالة واضحة لإدريس لشكر  الذي أسر على الإستمرار على رأس الإتحاد ،وكذلك لجملة الخروقات التي وقعت من خلال إقصاء المناضلين الشرفاء الذين قدموا تضحيات جسام لكي يستمر حزب الإتحاد الإشتراكي في تخليق العمل السياسي في بلادنا .إن ماحدث في مؤتمر الإتحاد الإشتراكي  ،لا يشجع الشباب على الإنخراط في العمل  السياسي.وبالتالي فإن استمرار نفس الوجوه في تدبير حزب الإتحاد وقطع الطريق على كل من يحمل مشروعا وأفكارا أكثر تقدما للإرتقاء بالعمل السياسي في بلادنا يتعارض مع الرؤيا الملكية لتشجيع الشباب على الإنخراط في العمل السياسي .إن ماوقع من خروقات في المؤتمر ،وتأخر تهنئة الملك ،رسالة واضحة للشكر أولاً ولكل الذين يتحملون وزر الإنزلاقات التي حدثت في أشغال المؤتمر .الكاتب الأول في مأزق حقيقي ،وتأخر التهنئة الملكية دليل على  عدم الرضا بما وقع في مؤتمر الإتحاد.مأزق حقيقي لمايجري داخل الإتحاد  الإشتراكي ،وأعتقدأن الأزمة التي يعيشها الحزب حاليا  ليس لها مخرج إلا بتقديم الكاتب الأول استقالته وترك أزمة الحزب مفتوحة حتى إشعارآخر

حيمري البشير كوبنهاكن 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID