ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
نظام الكابرنات يستغلون ذكرى الخامس من يوليوز ليعكروا صفوة العلاقة التي تربط الشعب الفلسطيني والشعب التونسي وزعماء أفارقة آخرون .مواقف الشعب المغربي ،من قضية فلسطين ثابتة ،لن تتغير،وماقام به نظام الكابرنات ،لا يعكس حقيقة نضج النظام الذي وضع القيادة الفلسطينية في موقف حرج أمام المغاربة قاطبة خصوصا عندما رتبت لجنة التنظيم بسوء نية رئيس السلطة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع زعيم الجمهورية الوهمية بن بطوش وهم يسعون وضع القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية التي يقفون من ورائها ،في مرتبة واحدة.لإثارة اهتمام الرأي العام المحلي والدولي بأن مواقف القيادة الفلسطينية والتونسية والإفريقية التي كانت حاضرة ،في الحفل داعمة للجزائر.وسياسة المكر والخداع والتآمر بالشعب المغربي.لن تؤثر ولن تغير من مواقف الشعب المغربي من القضية الفلسطينية.نقول للذين يحاولون الإتجار بقضية فلسطين والركوب عليها بإحراج قيادتها في حفل الخامس من يوليوز،لن تفلحوا في مساعيكم للإيقاع بقيادة البلدين الفلسطيني والمغربي ،وأن ماقدمه المغرب وشعبه لفلسطين وللجزائر نفسها في حرب التحرير مسجلة للتاريخ .إن استغلال ذكرى الخامس من يوليوز والألعاب التي استضافتها الجزائر والتعبير عن الحقد الدفين اتجاه المغرب ،وهم في الحقيقة لايعبرون سوى عن تخبط وخبت وفشل في تدبير الملفات الكبرى خصوصا مع إسبانيا التي غيرت موقفها من قضية الصحراء .إن استغلالهم لحفل الخامس من يوليوز واستعراض العضلات باستعراض عسكري تجنيد قنوات الصرف الصحي الجزائرية لنقل مسلسل الشتم والسب لأزلام النظام،يبين عقدة المغرب وانتصاراته الدبلوماسية على مستوى االعالم ،الإتحاد الأوروبي وتراجع العديد من الدول من اعترافها بجمهورية المغرب .إن الشعب المغربي قرأ التدمر الكبير للزعيم الفلسطيني وللقيادات الحمساوية من الحرج الجزائري ،ومحاولتها تمويه العالم بأن فلسطين وقيادتها مع الجزائر في سياستها فيما يخص جمهورية الوهم.ونحن كمغاربة متيقنون بمواقف القيادات الفلسطينية،من هذا الملف.ونؤكد للعالم أن قضية الصحراء المغربية خط أحمر لكل المغاربة ،وأن الإجماع المغربي فيما يخص قضية الصحراء هونفسه فيما يخص القضية الفلسطينية .هي رسالة يجب أن يلتقطها كل الشرفاء في الوطن العربي.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك