حيمري البشيررسائل

من يقف وراء اللقاء الذي سينعقد في مسجد باريس الكبير؟

علامة استفهام كبيرة،بل رسالة إنذار للنائمين من الفعاليات المغربية الناشطة في المجال الديني .إن مايجري في مسجد باريس تحت أعين الأجهزة الأمنية الفرنسية وبمباركة المخابرات الجزائرية يجعلنا نطرح عدة أسئلة هل نعتبر اللقاء المرتقب في مسجد باريس الذي يقوده شمس الدين والذي استطاع أن يستقطب بعض الوجوه من السويد وربما جهات أخرى كانت إلى عهد قريب تخدم أجندة خليجية ،لأنها كانت تمول كل أجندتها واليوم بعد التغيير الحكومي الذي وقع في السويد والدنمارك غيروا بوصلتهم للتنسيق مع جهات مانحة جديدة يشرف على مصدر التمويل فيها شمس الدين إمام باريس ،والكل يعلم الجهات التي تموله وتوجهه والأجندة التي يشتغل عليها .اللقاء المرتقب الذي يشتغل شمس الدين لتنظيمه ،تحت أعين ومراقبة الأجهزة الأمنية الفرنسية وبتمويل المخابرات الجزائرية يستهدف المؤسسات الإسلامية المغربية ،والمجلس الأوروبي للعلماء بالدرجة الأولى الذي يقوده الطاهر التوشكاني .المغرب أنفق أموالا طائلة في بناء عدة مساجد في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية ،وجل المؤسسات الإسلامية المغربية تعرف صراعات حادة،تقف من ورائها في الكثير من الأحيان أجهزة أمنية خارجية،واليوم نجد في مقدمتها المخابرات الجزائرية والتي نشرت عملاءها لزرع الفتنة بين المغاربة في المؤسسات التي بناها المغرب لخدمة المسلمين من مختلف الجنسيات بعيدا عن السياسة،وبهدف وحيد وأوحد نشر النموذج المغربي للتدين بعيدا عن السياسة والتطرف الديني.إن ما جرى في فرنسا منذ مدة وبتعليمات من وزير الداخلية ،الذي في عهده تم ترحيل عدة أئمة وإغلاق عدة مؤسسات دينية،مبعث للقلق ،لأن الحملة الشرسة التي تقودها فرنسا تستهدف فقط المغاربة والمؤسسات الدينية المغربية،إن اللقاء المرتقب في مسجد باريس،والكل يعرف من يقف من ورائه ومن يموله ومن يسيره.يفرض على الجهات المغربية المسؤولة في المجلس الأوروبي للعلماء ،الدعوة للقاء مستعجل لتدارس المؤمرات التي تحاك ضد المؤسسات الإسلامية ليس فقط في فرنسا وإنما في مجموع أوروبا. إن الصراع المغربي الجزائري حول الصحراء المغربية،انتقل اليوم من خلال المرتقب في مسجد باريس إلى أوروبا وستبكون لقاء مسجد باريس المرتقب بداية لمخطط خطير يستهدف المؤسسات الإسلامية ليس فقط في فرنسا وإنما في عموم أوروبا ،والهدف هوتسييس الإسلامي أوروبا لخدمة أجندة المخابرات الجزائرية،والتي تقف وراء تحرك شردمة المرتزقة في عموم أوروبا .إن الذي يرأس مسجد باريس المحامي شمس الدين الذي استقبل من طرف الرئيس الجزائري كان محاميا يدافع عن البوليساريو في المحاكم الأوروبية،وبالتالي الأنشطة التي يسعى لتنظيمها تخدم أجندة المخابرات الجزائرية،لضرب وحدة المغرب والمساس بالنموذج المغربي للتدين .إن لقاء باريس المرتقب يفرض على المجلس الأروبي للعلماء الخروج ببيان للتوضيح والتحرك الفاعل والتعبئة المستمرة في كل المؤسسات الدينية في عموم أوروبا .ولنا عودة للحديث بتفصيل عن اللقاء المرتقب في مسجد باريس والذين سينظمه شمس الدين المحامي السابق للبوليساريو.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube