من الواضح أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا أصبحت تتجه نحو منعطف خطير سيعرف مزيدا من التصعيد قد يؤدي إلى كوارث حقيقية بسبب استهداف منشأت حساسة
بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا، صرح الكرملين إن “أوكرانيا هي التي دمرت سد نوفا كاخوفكا لحرمان شبه جزيرة القرم من المياه”، مضيفا “نرفض بشدة اتهامات أوكرانيا لروسيا بالمسؤولية عن تدمير السد”. في حين اعتبرت الرئاسة الأوكرانية أن تفجير سد كاخوفكا يهدف إلى إبطاء الهجوم الأوكراني المضاد.
رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال قال بأن تفجير القوات الروسية سد كاخوفكا عمل إرهابي يهدد بإغراق ما يصل إلى 80 بلدة أوكرانية، وإنه يجري تقييم العواقب على البيئة والتهديد المحتمل على محطة زاباروجيا للطاقة النووية.
أما وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، فاعتبر أن تدمير روسيا السد قد يؤدي إلى أكبر كارثة تكنولوجية في أوروبا منذ عقود ويعرض آلاف المدنيين للخطر.
أمام هذا التراشق للإتهامات بين الجانبين، تعرف المنطقة المجاورة للسد عملية ترحيل للسكان أمام التناقص السريع لمنسوب المياه وفداحة التهديد الذي أصبح يطال المحطة النووية.
