ذ نور الدين سيطرو
صالون ولادة_ شاعرة الأندلس منتدى العشق و الغرام في عهد ملوك الطوائف.
ولادة شاعرة عربية أندلسية سليلة بيت الخلافة الأموية، اميرة بنت الامراء ابنة الخليفه المستكفي من ام إسبانية تدعى سكرى .
شهد لها القاصي قبل الداني بفصاحة شعرها و بيان لسانها عاشت حياتها بقرطبة الاندلسيه حيت كانت تعقد مجلسا شعريا و ادبيا يرتاده علية القوم و خيرتهم من اعيان و شعراء; كان ذلك بعد سقوط الخلافة الأموية في بلاد الاندلس. اختلف المؤرخون حول تاريخ ميلادها و وفاتها لكنهم اتفقوا جميعا انها عمرت طويلا زهاء التسعين عاما ، ماتت عازبة وحيدة عازفة عن الزواج و هي التي أحبها كل من عرفها او اقترب من منها من علية القوم و نبلائهم ، فهي الفصيحة الأصيلة ، الجميلة ذات النسب الشريف و الكبير .
لم تحب في حياتها كما يروى غير ابن زيدون و من غيره الشاعر الوزير الأندلسي لكنها لم تتزوجه فقد اختارت ان تعيش زاهدة واهبة حياتها للشعر و مجالسة الشعراء و متقفي القوم حتى صارت اشهر شاعرة أندلسية عاشت مرتحلة بين الشعر و الهوى و اجتداب العشاق لها .
يحكى انها كانت متطلبة ذات كبرياء قل نظيره فخورة بنسبها العربي الاموي الأندلسي، فمجلسها كان مكلفا ذو قيمة مادية و معنوية وكذا شعرية و أدبية لا يضاهيه مجلس آنذاك.
قصة حب ولادة بنت المستكفي و ابن زيدون فاقت حدود الخيال و تعدت شهرتها حدود الأندلس وبعد الزمان و المكان. حبها كلف ابن زيدون الوزير سياسيا و لكنه اترى واغنى جمال شعره و بلاغة لسانه ، هو الذي سخر من ابن عبدوس الوزير منافسه الشرس في حب ولادة فجعله أضحوكة عصره ، هذا الاخير هو من اواها و ظل يسهر على متطلباتها في خريف عمرها بعدما دبل جمالها و قل من يخطب ودها الى ان وافتها المنية تاركة وراءها كل هذا الارت الذي وصلنا.
نبذة موجزة عن حياة شاعرة الأندلس.