أحمد رباص
لعل من دواعي ارتياح دونالد ترامب وأنصاره المخلصين له، تبرئة الكونجرس الأمريكي للرئيس الأمريكي السابق مساء السبت في ثاني محاكمة أقيمت له ضد إرادة الديمقراطيين.
تمت تبرئته بالفعل بأغلبية 57 صوتا مقابل 43. وكانت الإدانة تتطلب ثلثي الأصوات، أي 67 صوتا.
على الرغم من تبرئته، شعر غالبية الأمريكيين أنه كان من المتعين إدانته نظرا لتورطه في الهجوم المميت على الكابيتول هيل في 6 يناير الأخير.
يتعلق الأمر ب60 % من الأمريكيين، وفقا لاستطلاع أجرته ABC News-Ipsos مباشرة بعد المحاكمة، الذين اعتقدوا أنه كان من اللازم إدانة الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة. قال 58٪ ممن شملهم الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 13 إلى 14 فبراير الجاري، واستنادا إلى عينة احتمالية تمثيلية على المستوى الوطني من 547 مواطنا امريكيا بالغا، إن ترامب كان يجب إدانته من قبل مجلس الشيوخ.
وفي السياق ذاته، قال غالبية من تمت مقابلتهم إنهم يعتقدون أن أعضاء مجلس الشيوخ صوتوا أثناء المحاكمة على أساس الحزب الذي ينتمون إليه.
وحول الأدلة المقدمة ضد الرئيس السابق أثناء المحاكمة، قال 56٪ من المستطلعين إنهم يعتقدون أنها قوية، بينما اعتقد 37٪ أن الأدلة ضعيفة.
