أخبار المهجر

من “طنزيات” الأمين العام لمجلس الجالية واحتقاره لذكاء مغاربة العالم.

الحسين فاتش اسبانيا


تحت عنوان “التيجيني يحاور بوصوف عن دور الجالية في دعم القضايا الوطنية”.نشر الدكتور يحيى اليحياوي، تدوينة بحسابه على تطبيق فيسبوك يوم أمس، أماط بها اللثام عن البعض من أوجه النفاق و التضارب في المواقف التي تعتري طريقة السيد عبد الله بوصوف امين عام مجلس الجالية في التصرف تجاه أفراد الجالية المغربية وفي التعبير عن مشاعره تجاههم ونسجه للعلاقات المتبادلة معهم ،
بحيث أظهر اليحياوي ان نفس عبد الله بوصوف الذي صرح في معرض إحدى اجوبته لمحاوره .”إن أبناء الجالية المغربية كانوا دائما في الصفوف الأمامية للدفاع عن قضايا الوطن؟”…هو نفس عبد الله بوصوف الذي مافتئ يردد في خرجاته الاعلامية التي يبرر بها امعان الدولة المغربية في التهرب من تفعيل بنودالدستور ومواصلتها إقصاء الجالية من حق المشاركة السياسية “بأن مغاربة العالم هم أبناء البلد الذي يقيمون به أو يحملون جنسيته…وأن ما يربطهم بالمغرب مجرد “علاقة روحية” ليس إلا.. تساءل اليحياوي بهذا الصدد” كيف لعبد الله بوصوف ان يجند مغاربة العالم للدفاع عن قضايا الوطن، وهو ينفي عنهم مواطنتهم ويقصيهم من مجرد حق الانتساب الذي هو حقهم…؟ كيف له أن يزرع فيهم حب الوطن، بمشروعه الماسخ في الترافع الرقمي من أجل الصحراء المغربية مثلا، وهو يجردهم من رابطة الانتماء التي لا قائمة لوطن بدونها.؟؟
مضيفا ان الأمين العام يريدهم أن يلعبوا دورا وظيفيا جافا، بمقابل ما…لكنه يجهل، لضيق في أفقه ولتواضع في قدرته على الإلمام بكل الصورة، أن هذا توجه لن يخدم القضية بقدر ما سيضر بها، وقد يرتد عليها إن استمر.
كما خلص الاستاذ اليحياوي الي قناعة مفادها ان ..”من يدافع عن قضية يجب أن يؤمن بها أولا، ويبدي الاستعداد للتضحية من أجلها…أما أن تستقطبه أو تستدرجه أو تغريه، فذاك رهان على حصان خاسر”…
أما بعد،
من جهتنا نتساءل ألم يحن الوقت بعد لااخراج مجلس الجالية من وضعية الشرود ومن حالة الجمود اللتان اوصلهما إليها أداء السيد عبد الله بوصوف بعد كل السنوات الطوال التي قضاها على رأس المؤسسة من خلال وضع أسس نموذج جديد للحكامة والتدبير العقلاني يستهدف توطيد التسيير الدمقراطي و الانسجام مع الأهداف التي وَجد مجلس الجالية لخدمتها وتوسيع مجالات تدخلها ووضع آليات قانونية لفرض ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد وزجر ضعف المردودية، فمشاكل الجالية تضاعفت بسبب تغييب الأمين العام لمجلس الجالية عن مواكبة قضايا هذه الأخيرة، وبفعل السياق المترتب عن جائحة كوفيد 19، التي انعكست آثارها بشكل سلبي على شرائح واسعة من مكونات الجالية المغربية بالخارج والسيد الأمين العام يقف موقف المتفرج من كارثة اجتماعية محققة وكل مانشهده له هو اهدار المال العام في تمويل سفرياته الخاصة وتسليط الاضواء علي شخصه َوتسويق نفسه في جلسات الحوارات العقيمة ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube