من أجل القضية الوطنية أتحالف مع الشيطان
ذ حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
الوطني الحق هوالذي يتجاوز الخلافات من أجل قضايا أساسية توحد المغاربة ،ويعبر حقيقة عن نية صادقة في الدفاع عن مصالح المغرب ،ليس كالذي يتخلف عن الحضور في كل الوقفات المساندة لقضية الصحراء في الدنمارك،ويخرج بتغريدات على مستوى الفايسبوك تعبر بصدق عن مستواه اللغوي الرديئ من دون أن يذكر المبررات التي جعلته يتخلف عن حضوره للوقفات التي نظمت لحد الساعة.
وهو المستشار في مجلس الجالية بل العضو المنتهية صلاحيته .كان عليه أن يكون أول الحاضرين وآخر المغادرين لكل الوقفات لأنه عضوا غير منتخب بل تم اختياره عن طريق الخطأ ،وعليه أطرح أسئلة ،متى نظمت لقاءا وكانت لك الشجاعة والجرأة لتقدم خلاصة عما قدمته في المجلس من خلال عضويتك في اللجنة الدينية خصوصا وأننا نعيش إكراهات كبيرة في تدبير الشأن الديني ،وإذا كنت عنصرا فاعلا في هذه اللجنة ،فمغاربة الدنمارك بحاجة لتنويرهم بخلاصات هذه اللجنة .ليس من عادتي قراءة تدويناتك وخرجاتك في الصفحات الإجتماعية وخصوصا تعليقك الأخير الذي كتبته بعد مقالي عن وقفة السفارة وعتابي الصريح لك والمنتدى المغربي الدنماركي الذي كنت لاعبا أساسيًا في تأسيسه وبسبك أنت قدمت استقالتي لأنك قمت مقامي ودون استشارتي مناطق رسمي في الإتصال بهسبريس ونشر مراسلة هم كتبوها ،وأكرر السؤال لماذا كررت الخطأ ثلاثة مرات وتغيبت عن الحضور في الوقفات الثلاث المنظمة في الدنمارك وأنت عضو مجلس الجالية وهذا الإسرار في الغياب من ورائه أسباب؟،ثم لماذا لم تشر جريدة هسبريس الوقفات الثلاثة وهي التي تغطي كل مايتعلق بالمنتدى في كل مرة ينظمون أنشطتهم؟ماذكرته في تدوينتك الفايسبوكية بأسلوبك الرديئ يثير الشفقة ،وأقول لك بأني لا أكن لك لا ضغينة ولاتحتاج حقيقة لرد مثل هذا ولكن رغبت فقط لأذكرك بأنك عضوا في مؤسسة رسمية وكان لزاما عليك أن تكون حاضرا في كل اللقاءات دفاعا عن مصالح الوطن ،لتعبر حقيقة عن الوعي السياسي الذي يتمتع به الكثير من أعضاء المجلس والذين أعرف منهم الكثير ويعرفونني ،وحتى تعود لرشدك وتعلم بأن الإحترام الذي تكنه لي أكنه لك لكن في تدوينتك الفايسبوكية انزلقت منزلق السدج مع كامل الأسف في الوقت الذي عاتبتك فقط عن سبب الغياب عن الوقفات الثلاثة المتعلقة بقضية الصحراء.
