رياضة

اجتماع الكونفدرالية الإفريقية في المغرب والقارارات التاريخيةالتي خرج بها

 أن يعقد اجتماع  الكونفدرالية الإفريقية في المغرب تحت رءاسة  رئيس الفيفا  فالأمر أصبح عادي بالنسبة للمغاربة  ،لأن ما تحقق على مستوى البنيات التحتية أبهر الجميع ،وأن يقرر رئيس الفيفا زيارة المغرب لمرتين في ظرف شهر  ،ليطلع على المنجزات الرياضية التي تحققت والتحضيرات الأولية لانعقاد الإجتماع الذي تم فيه انتخاب رئيس الكونفدرالية الإفريقية  بدون تنافس شريف بعد انسحاب المرشحين الثلاثة لترك فرصة للمليادير الجنوب إفريقي لترأس الكونفدرالية الإفريقية  فهذا  لم نتعود عليه  في القارة .الكونفدرالية الإفريقية قررت  القطع  مع الفساد وبدأ صفحة جديدة بوجه جديد ليس له ماضي أسودمصمم  على التعاون مع الجميع في تطوير كرة القدم في إفريقيا  لكي تكون حاضرة في المستقبل لكي  تتنافس  على الألقاب .ماميز  هذه الدورة كذلك انتخاب المغربي فوزي لقجع لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية  عضوا في الاتحاد الدولي لكرة القدم   وفشل ممثل الجزائر .الإنجازات التي حققها ابن مدينة بركان على مستوى تحديث البنيات التحتية  لممارسة كرة القدم  ،مراكزالتكوين من الطراز العالي  تظاهي المراكز الموجودة في العالم  والملاعب الحديثة  في مختلف الجهات في المغرب .جعلت رئيس الفيفا ،ينبهر  وينوه أكثر من مرة بالمنجزات التي تحققت وينوه بشغف العاهل المغربي وحبه للرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة .كلما تحقق على مستوى كرة القدم المغربية فيما يخص الحضور القوي لكرة القدم على مستوى الفريق الوطني الذي فاز للمرة الثانية بالكأس الإفريقية ،والحضور القوي للفرق المغربية والتي فازت في السنوات الأخيرة بالعديدمن الألقاب  كان آخرها فوز النهضة البركانية بكأس الكونفدرالية ،النهضة التي يرجع الفضل لفوزي لقجع لكي تكون ضمن فرق الكبار في إفريقيا  بفضل مجهودات ابنها البار فوزي لقجع  والذي يعتبر  مهندس إقلاع كرة القدم في المغرب بصفة عامة.محطة اجتماع الكونفدرالية الإفريقية  كان فرصة لفوزي لقجع  ليسجل أهداف  ستبقى تاريخية  على مستوى تعديل القوانين،بحيث تقرر بالإجماع فتح الانخراط في الكونفدرالية فقط للدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبالتالي قطع فوزي لقجع الطريق على مرتزقة البوليساريو  الذين  كانوا يعقدون  الآمال على رئيس الإتحادية الجزائرية لدعمها للإنظمام  للكونفدرالية  في حالةانتخابه في الاتحاد الدولي للفيفا .وبذلك فشلت الجزائر في اختراق الكونفدرالية الإفريقية وفشل رئيس اتحادها في الوصول لعضو في الاتحاد الدولي .اجتماع الكونفدرالية الدولية الإفريقية في المغرب  .وضع المغرب في المقدمة في إفريقيا والذي  يعرف إقلاع حقيقي في كرة القدم بفضل العمل الكبير الذي قام به فوزي لقجع ،وبفضل الإهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك لقطاع الرياضة الوطنية وكرة القدم بالخصوص..وما  تحقق لحد الساعة من إنجازات على مستوى البنيات التحتية للممارسةببناء مراكز التكوين من مستوى عال وملاعب رياضية  من الطراز العالمي  ،جعل المغرب في الريادة على مستوى إفريقياوالعالم ،والفضل يرجع كله لرجل إسمه فوزي لقجع ابن مدينة بركان .الذي سيعمل بتواجده كعضو في الإتحاد الدولي  لتحقيقحلم المغاربة لتنظيم  كأس العالم في أفق2030.مسيرة هذا الإطار العالي وهدوءه  ورزانته وعمله  الدؤوب جعله موضع ثقة  على مستوى كرة القدم الوطنية فحددت فيه الثقة كرئيس للجامعة الملكية لكرة القدم ودخل الكونفدرالية كنائب للرئيس ،وبفضل المشاريع التي حققها على مستوى البنيات التحتية  جعلت المغرب  نموذجا في تطوير كرة القدم في إفريقيا.إن فوزي لقجع  نجح بحنكته وثقافته  في تحقيق عدة أهداف ،استطاع تطوير كرة القدم ببلادنا من خلال بنيات تحتية ومراكز للتكوين  وملاعب في المستوى،وتواجده على مستوى الكونفدرالية الإفريقية ،كان مهما لمحاربة الفساد الذي كان ينخرالكونفدرالية،ويعزز ذلك بانعقاد اجتماع الكونفدرالية  الإفريقية بالمغرب  ،لينتخب عضوا في الاتحاد الدولي لكرة القدم .وكان أحسن إنجاز يحسب له هو التعديل الذي حصل في قانون العضوية للكونفدرالية الإفريقية  بحيث قطع الطريق على مرتزقةالبوليساريو للإنظمام للإتحاد الإفريقي لكرة القدم وبذلك يفشل مساعي الجزائر  التي كانت تدفع برئيس اتحادها لمنافسةفوزي لقجع وهدفها المطالبة بعضوية جمهورية  الوهم  في الاتحاد الإفريقي ،والتي أصبحت من باب المستحيلات في ظل التعديل الجديد بحيث لن يسمح لأي اتحاد بالإنظمام إلا إذا كان عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة .وحتى وإن أصبح ممثل جنوب إفريقيا رئيسا  للكنفدرالية  الإفريقية فسيكون من الصعب  تعديل القانون  .إذا فوزي لقجع  هو مهندس الإقلاع الكروي ببلادنا ،بامتياز،بحيث نجح في تخليق ممارسة كرة القدم ،وساهم في تحقيق بنيات تحتية على مستوى جميع الجهات،والنتائج  التي تحققت على مستوى الفريق الوطني والفرق المغربية على مستوى الألقاب  القارية دليل قاطع على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.نتطلع بتواجد فوزي لقجع في الاتحاد الدولي تحقيق المزيد خصوصا تنظيم المغرب لكأس العالمسنة2030بعد ما فشلنا في تحقيقه لعدة مرات ،وهو قادر  بدون شك في تحقيق هذا المبتغى الذي يراود جميع المغاربة .إذاهنيئا للمغرب بفوز فوزي لقجع بمنصب في الاتحاد الدولي  لكرة القدم على حساب ممثل الاتحادية الجزائرية ،وهنيئا لمدينةبركان بفوزي لقجع الذي أصبح إسما يحسب له ألف حساب على المستوى الوطني والدولي .نتمنى له مسيرة موفقة بحول الله كعضو  في الاتحاد الدولي لكرة القدم

ارفع رأسك عاليا يا ابن مدينة بركان فأنت فخرا لجميع المغاربة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube