أخبار المهجر

              المغرب بحاجة إلى دبلوماسية فاعلة ونشيطة ومنفتحة على مغاربة العالم

           

تجادبت أطراف الحديث أكثر من مرة مع فعاليات جمعوية نشيطة من ألمانيا في عز الأزمة التي تعرفها العلاقات المغربية الألمانية.فلمست فيهم حبهم لبلدهم المغرب واستعدادهم للمساهمة في إعادة العلاقات المغربية الألمانية لأوجها بحكم أنهم لهم مواقع ويمتلكون الثقافة السياسية ،ويشكلون قوة  في المجتمع الألماني

ولهم حضور مؤثر .وعندما يفتقدون لسفير أوقنصل لايعطي قيمة للدبلوماسية الموازية،ولا يستغل دورها في دعم العلاقات بين البلدين.تغيب الروح الوطنية لدى

شريحة واسعة من المغاربة ذوي الجنسية المزدوجة.الساحة الألمانية تزخر بكفاءات يجب الإنفتاح عليها .لكن عندما يتم تعيين دبلوماسيين لايعطون قيمة لهؤلاء

ومنشغلون في قضايا  تافهة، لهم ثقافة ونظرة استعلائية،لا يعيرون اهتماما للكفاءات القادرة على دعم الدبلوماسية  ،وتقريب وجهات النظر،ولعب دور مؤثر في الساحة السياسية الألمانية.إن التعاون والتنسيق بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الموازية مهم وضروري .هذا التعاون غير موجود في تراب القنصلية المغربية بدوسلدوف ،حسب روايات متعددة لفعاليات مغربية متدمرة من  سلوك القنصلة ،الحاضرة ،لكنها في الحقيقة غائبة وليس لها تواصل وتعاون وتنسيق

مع الفعاليات المغربية بتراب  مدينة دوسلدوف ،الطرفان يعيشان علاقة متوترة .ليس هناك احترام متبادل ،والدبلوماسية المعينة  تتميز بنظرة استعلائية

غائبة في كل الأوقات ، عن القنصلية،ليس لها تواصل مع المغاربة،تعتبر نفسها من طينة مختلفة عن المغاربة القاطنين بمدينة دوسلدوف والنواحي التابعة لتراب

القنصلية المغربية  .المغاربة متدمرون من أخطائها المتكررة ،ومن نظرتها الدونية لهم،ومن احتقارها لجيل عاش وترعرع في ألمانيا،لكنه بقي متشبثا بثقافة بلاده

جيل إذا وجد دبلوماسية رسمية فاعلة ،مستعدةللتعاون والتنسيق لإعطاء صورة  عن الدور الذي أصبح للمغرب في ظل التحولات التي تعرفها المنطقة المغاربية

دور يمكن أن يخدم  المصالح المشتركة للبلدين معا.لكن عندما تغيب الإرادة الساسية والرغبة في التعاون بين الدبلوماسية الرسمية،والدبلوماسية الموازية،تضيع مصالح الوطن والجالية معا.

التعاون غير موجود في القنصلية المغربية بدوسلدوف ،ولا يخدم مصالح بلادنا ولا العلاقات بين البلدين ويسود تدمر عارم وسط الجالية من سلوك والغياب المستمر للسيدة القنصلة العامة.،وغياب الإنفتاح والتواصل مع المغاربة يؤثر بشكل كبير، ويزيد من التوتر ،والعزوف  ببذل مجهود لتذويب الخلافات بين البلدين

والمساهمة  في تحسين العلاقات بين البلدين.إن الفرصة لازالت ممكنة  بانخراط الجيل المزداد في ألمانيا في الأحزاب السياسية ،للتأثير في توجهات الحكومة ،وانتخاب نائبة هذه السنة من أصول مغربية غير كاف ،بل نحن في حاجة لدبلوماسية محنكة بديلة لها قناعة بالدور الفاعل والمؤثر للسياسيين من أصول مغربية. من أجل دعم العلاقات  بين البلدين وبنائها على أسس سليمة تخدم مصالح البلدين..هذه رسالة مفتوحة يجب أن يلتقطها وزير الخارجية الإنسان الذي يقوم بعمل كبير تطبيقا للتعليمات السامية لجلالة الملك وكان من اللازم أن يسير على نهجه السلك الدبلوماسي المعين والذي يجب أن يجعلوا مصالح البلد فوق كل اعتبار.هي مطالبنا كفعاليات جمعوية لإحداث تغيير في العلاقات بين البلدين فهل من مستجيب.

تجدر الإشارة أن مايجري في القنصلية المغربية بدوسلدوف يجري في العديد من القنصليات والسفارات في أوروبا ،لقد سئمنا من تعيين سفراء غير مؤهلين والثمن في الأخير يؤديه المغرب آن الأوان في اختيار الدبلوماسيين الذين يحملون ثقافة سياسية

وحس وطني والتفاني في خدمة الوطن والمواطن عندما يتم اختيار الكفاءات التي لها نفس المواصفات التي ذكرت فإننا سنطمئن على مستقبل بلادنا

حيمري البشير الدنمارك

من وحي الحدث ومايجري في القنصلية بدوسلدوف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube