حيمري البشير

رئيسة الوزراء ميتة فردركسن ترفع سقف التحدي ضد إسرائيل

يبدو أن صحوة الضمير لدى الساسة الدنماركيين تلوح في الأفق وتؤكده رئيسة الوزراء من خلال ماقالته اليوم للصحافة ووصل صداها لكل بقاع العالم ،هل نقول الدنمارك في خطر ،أم إسرائيل هي التي أصبحت في خطر ،بعد صحوة ضمير الساسة الدنماركيين والعديد من الزعماء السياسيين في العالم.هل يمكن تفسير تصريحات عدة سياسيين ضد الممارسات الإسرائيلية بأنها كراهية ضد اليهود،أم صحوة ضمير الإنسانية ومن بينهم رئيسة الوزراء الدنماركية ميتة فردريكسن التي تبعت من سياسة المناورة والنفاق ومعاكسة المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.

من يصدق قولة ميتة في خرجتها الإعلامية الأخيرة ،وهل تبدو على ملامح وجهها بأنها صادقة في كلامها،وتريد كل الخير للشعب الفلسطيني .أرى من خلال ملامح وجهها أنها صادقة هذه المرة وأنها تعبت من سياسة النفاق والمناورة وأنها تريد الخير للشعب الفلسطيني وتعهده بالعودة إلى أرض فلسطين لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .وأرى في عيونها أنها. سيخلق المفاجأة وسيبنىي الشعب الفلسطيني مجسم لميتة في القدس وفي كل مدينة فلسطينية وفاءا للصداقة التي تربط الشعب الدنماركي بالشعب الفلسطيني

وكل الذين يعيشون آلام الشعب الفلسطيني اليوم ويحسون بمعاناته ينتظرون هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ الشعب الفلسطيني في الشتات

إن ظهور مواقف متقدمة لزعماء سياسيين كبار في أروبا والعالم ،يطالبون فيها بضرورة وقف العنف والتطهير العرقي الذي يمارس يوميا في حق الشعب الفلسطيني ،من طرف قوات الإحتلال الصهيوني ،يعتبر مؤشراً إيجابيا لكن استمرار السكوت العربي والإسلامي مخزي يسيئ للقيم الإسلامية ،ويشكل وصمة عار على جبين كل مسلم .إن موقف رئيسة الوزراء الدنماركية ميتة فردريكسن في حالة رئاسة الدنمارك للإتحاد الأروبي فرصة لكي يقود الدنمارك 🇩🇰 مبادرة حل الدولتين وطي صفحة النزاع الذي دام سنين طويلة وأزهقت فيه أرواح كثيرة ،إن التشبث بالأمل مستمر لطي هذا الصراع والضغط على إسرائيل لوقف مسلسل العنف الذي دام سنين طويلة

إن موقف رئيسة الوزراء الدنماركية جد متقدم لعدم السكوت على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني والأمل معقود عليها في حالة تسلمها رءاسة الإتحاد الأروبي .هذه رؤيا جد متقدمة لرئيسة الحكومةلإخراج الدنمارك من صف الدول الحليفة لإسرائيل إلى صف إنصاف غالبية الدول في المجتمع الدولي الذي يطالب إنصاف الشعب الفلسطيني ،وإخراجه من دوامة العنف التي حصدت مئات الضحايا إلى الإنصاف والمصالحة،وطي صفحة العنف .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID