من يوقف التطهير العرقي الذي ترتكبه إسرائيل في غزة ولبنان؟؟؟؟؟؟
يبدو أن الغرب المتحضر ساكت عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان والقادم أسوأ.لم أعد أومن بحقوق الإنسان ،في ظل مايجري من جرائم ،ترتقي لجرائم الإبادة الجماعية.لم أعد أومن بحقوق الإنسان ،وفقدت الأمل في مجلس الأمن وهيأة الأمم المتحدة لأنهما فشلتا في تحقيق العدالة وإصناف المستضعفين.كنت دائما أحفظ أشعارا وشعارات ضد الإمبريالية ،وكان الرفاق دائما يرددون مقولة الطاعون أمريكا وأمريكا هي الطاعون ،والطاعون الوباء الذي انتشر في إسبانيا في زمن ما وانتقل إلى بقية العالم ،وفتك بالعديد.اليوم أصبحت دول أفعالها وقتلها للعباد ،طاعون جديد انتشر وفتك بالآلاف وفي زمن التردي الذي نعيشه ،لم يعد الطاعون،وحده يفتك بالبشر بل أصبح الطاعون الجديد يفتك بكل مظاهر الإنسانية وقيمها النبيلة، الطاعون الجديد المدعم من عدة أنظمة غربية ،أصبح هوالآمر والناهي يسفك الدماء بلا رحمة وشفقة،ويؤدب كل من امتنع عن دعمه ليشبع من الأجساد المنهكة بالجوع وفقدان الأمل في الحياة ،وتموت وتكون عرضة للذئاب التي تنزع أعضاءها لتزرعها في أجساد ،لا تستحق .هكذا يفعلون بلا رحمة ولا شفقة،ومع ذلك الغرب الذي أفشى ليس المحبة والسلام ،وإنما القتل والدمار.أيها النائمون من الأعراب ألا يستحق أطفال غزة والقطاع أن ينعموا كغيرهم من أطفالهم بالحياة،ألا تستحيوا من الخالق الذي خلقكم ،ياحماة الكعبة ،ويا من يقمعوا شعوبهم حتى للتعبير عن تضامنهم في الشوارع ،يامن يبيحوا الأجواء للطائرات الإسرائيلية لقصف المستضعفين في كل مكان ظلما وعدوانا،ويجوعوا شعبا بكامله ،يتطلع للعيش ولوبرغيف خبز وماء.ياحماة الكعبة ،وكل من يملكون المال ،استيقظوا من سباتكم قبل الأوان فوالله ستحاسبون وستندمون على صمتكم الرهيب ،حيث لا ينفع الندم .إن للشعب الفلسطيني ولكل المستضعفين في الوطن العربي الذين يتابعون مايجري وليس لهم إلا أكفّ الدراعة للواعد القهار أن ينصر المستضعفين في أرض الميعاد في فلسطين.لن ينسوكم بالدعاء عليكم أيها الحكام النائمون ،الساكتون عن مايجري من انتهاكات ومن تطهير عرقي ،عليكم أن تعلموا جيدا أن قتلى فلسطين في الجنة والنار مأواكم يوم تبعثون .أيها الساكتون عما يجري من جرائم مروعةفسكوتكم وصمتكم جريمةفوالله ستحاسبون يوم لقاء الله ،انهضوا من سباتكم ،ارفعوا أصواتكم المجلجلة كما ترفعونها على شعوبكم وبينكم .انهضوا فإن فيكم شداد غلاظ لا يعصون الله لكنهم قادرون على تحقيق النصر المؤزر ،مقبلون دائما على تحقيق النصر أوالشهادة أبشروا أيهاالجالسون على الكراسي ،الساكتون على مايجري حولكم القامعون لشعوبكم تذكروا جيدا فالساعة قريبةوالموت هو آخر الحياة وإذا كنتم تؤمنون بحياة النعيم في الجنة فاسعوا إليها (إنما الحياة الدنيا لعب …)(فاسعواإلى الشهادة ورفع الظلم وعدم الرضوخ لأمريكا وبريطانيا وفرنسا التي يحكمها إما رجال لا يتحكمون في التبول على سراويلهم …أيها المشايخ والحكام في الخليج الشعب الفلسطيني يموت جوعا ويقصف يوميا ويرحلون شهداء إلى جنات النعيم ،فوالله ستحاسبون يوم لقاء الله عن صمتكم عن المجازر التي يرتكبها من قالوا شعب الله المختار وأعتقد أنهم قد أخطؤوا تصنيفهم بهذا المصطلح.،أيها الجالسون على الكراسي قوموا يرحمكم الله لرد الإعتبار لشعب فلسطين فهل عجزتم حتى أن التعبير ،قوموا يرحمكم الله استيقظوا من سباتكم ارحموا صغار وكبار ونساء فلسطين المستضعفين ألا تعلمون أن فوقكم حسيب رقيب ،انهضوا فأنتم الطلقاء فإما الشهادة والجنة وإما الموت والحساب العسير………
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك