أخبار المهجرمؤسسات

بروكسيل : رفض مذكرة مختلف الأحزاب بلاغ للرأي العام من فعاليات مغاربة العالم

يعيش مغاربة العالم عدة تحديات ومشاكل متراكمة رغم وجود عدة مؤسسات وطنية تضطلع بمسؤولية قضاياهم المختلفة. ومن بين هذه المؤسسات مجلس الجالية الذي أحدث بموجب الظهير الملكي رقم 08.07.01 بتاريخ 21 ديسمبر 2007 لوالية أولى مدتها أربع سنوات.

هذا المجلس أنيطت به وفقا للظهير السالف الذكر مهمة استشارية تتعلق بضمان المتابعة والتقييم للسياسات العمومية للمملكة تجاه مواطنيها المهاجرين وتحسينها بهدف ضمان حقوقهم وتكثيف مشاركتهم في التنمية السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية للبلاد، ورفع مقترحات وتوصيات للملك فيما يتعلق بالمشاركة السياسية لمغاربة العالم كما ورد في الخطاب الملكي ل6 نونبر 2005 .

وبعد غياب طويل، خرج رئيس المجلس السيد ادريس اليازمي من خلال مقابلة أجرتها معه مجلة “باب” وتحدث عن مجموعة من القضايا التي تهم السياسات العامة كان من بينها المواطنة والمشاركة السياسية لمغاربة العالم كأن شيئا لم يحدث، وكرر موقفه الإقصائي للجالية المغربية من الانتخابات في تناقض صريح مع خطاب 6 نونبر 2005 وفي غياب أية استشارة لامع أعضاء المجلس ولا مع الفاعلين السياسيين والجمعويين.

وبينما كنا ننتظر تفعيل الفصول الأربعة المتعلقة بالحقوق السياسية للجالية ومشاركتها في الإستحقاقات الإنتخابية خرج علينا بتصريح شخصي يلغي جميع هذه الحقوق وفي نفس الوقت تدخل في سياسات االادماج ببلدان اإلقامة وهذا الامر ليس من صلاحايته.

إن كل ما صرح به يلزمه شخصيا ولا يهم الجالية التي غاب عن مشاكلها منذ تأسيس المجلس الذي عاد ليتحدث باسمه مع العلم أن هذا الأخير لم يجتمع منذ سنوات ولم يكمل عدد أعضائه 50 وبقي منحصرا في 37 عضوا.

إن مجلس الجالية بصيغته الحالية لايستجيب لتطلعات الجالية المغربية كما يعتقد الكثير من الملاحظين، و يشتغل خارج خارطة الطريق ودفتر التحملات التي رسمها الخطاب الملكي لسنة 2005 وسطرها الفصل 163 من دستور 2011 .

وتفاديا لتكرار االختالالت والمفارقات التي عرفتها عملية تأسيس وتدبير المجلس الحالي المنتهية صالحيته منذ سنوات، نعتقد أنه يجب اعتماد المعايير التي أكد عليها الخطاب الملكي السالف الذكر وهي:

الديموقراطية، التمثيلية، الشفافية والكفاءة. إن مغاربة العالم يرفضون مشاركة سياسية شكلية لا ترقى إلى تطلعاتهم المتمثلة في مشاركة سياسية حقيقية باعتماد قانون انتخابي صريح يتم من خلاله تقطيع دوائر انتخابية بمختلف بلدان الإقامة، عكس ما تضمنته مذكرة مختلف الأحزاب، والتي نرفضها.

ولهذا نطالب تنظيم مؤتمر وطني شامل يضم كل مكونات الشتات المغربي والمجتمع المدني وكل القوى الحية في البلاد.

الموقعون:

عبد العزيز سارت : فدرالية الجمعيات الديموقراطية المغربية والعالمية ببروكسل

محمد زنون : اتحاد الجمعيات المغربية ببلجيكا

بن عالل جدير : التحالف العالمي لمغاربة الخارج، التنسيقية العامة ببروكسل

أعمو ادريس : جمعية ساكنة اسكاربيك من أصل مغربي ببروكسل

أحمد م حو : فاعل جمعوي ببروكسل

العبدي حفيظة : جمعية أمل وابتسامة ببروكسل

رشيدة خندوف : فاعلة جمعوية ببروكسل

العالف محمد : جمعية جسر ببروكسيل

فاضلي هند : المنتدى المغربي البلجيكي للتعاون والتنمية والتضامن ببلجيكا

محمد امريزقى : جمعية المهاجر بباريس

مجاطي مصطفى : التحالف العالمي لمغاربة الخارج، فرع هولندا

بشير حيمري : جمعية الدفاع عن كرامة وحقوق مغاربة الدنمارك . إذاعة السلام  كوبنهاكن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube