أخبار المهجر

Grave,l ‘algerilisation de l islam  en France

صورة من لقاء بلونيا بإيطاليا

اللقاء المنظم بإيطاليا بمدينة بلونيا من طرف الإمارات يكشف من جديد إسرار النعيمي وجماعته  استهداف جواهر التاج المغربي وتقزيم المنتخبون المغاربة الموجودون على رأس  المنظمات الإسلامية المغربية ،المكلفة بتدبير الشأن الديني في  فرنسا.ماذا يعني  الإقتصار على الوجوه الموجودة في الصورة والتي أصبحت  حاضرة مع المسؤوولين  في مسجد باريس  الذين يدافعون في المحافل الأوروبية على شردمة البوليساريو ،ضد مصالح المغرب.لقاء بلونيا بإيطاليا كشف غياب المغاربة الذين يوجدون على رأس عدة مساجد مغربية في فرنسا ،واقتصر اللقاء المنظم من طرف  علي وجماعته ،على  مسجد باريس،ومن يقوده،والكل يعلم حبه للمغرب آسف حقده على بلدنا  ومواقفه المعادية اتجاه صحرائنا

أليس من حقنا كمتتبعين شغوفين بواقع الإسلام في فرنسا أن نطرح تساؤلات عديدة،تصب كلها  في البحث عن أسباب غياب من اختارهم المغرب ليكونوا على رأس المجلس الفرنسي للديانات الإسلامية

والمنحذر من فكيك المتاخمة للحدود المغربية الجزائرية والمعروف باستماتته وحبه للمغرب.لماذا حضر الأنور في هذا اللقاء وغابت وجوها مغربية وهي كثيرة ،هل يعني أن هناك من يريد جعل الإسلام الفرنسي جزائريا مائة في المائة ويذوب التيار المغربي في المرميطة التي تطبخ في مسجد باريز وبخلطة جزائرية

إماراتية.من حقنا كمتتبعين للشأن الديني  توجيه اللوم للمسؤولين على لقاء بلونيا لماذا أقصوا المسؤولين على رأس مساجد مغربية؟ماسر تواجد الأنور في هذا اللقاء وغياب المساوي ،ممثل الإسلام المغربي.؟هل غياب المغاربة يعني  استمرار الطبخة المتعلقة بمحاولة السيطرة على جواهر التاج المغربي

أم لقاء بلونيا بإيطاليا ،هو بكاء على الأطلال؟نقول في مثل شعبي مغربي <الخياط إذا تلف الإبرة،يجدها في قشابته>والإسلام في فرنسا قد أخذ طابع قوس قزح بمعنى أن الذين يريدون أن يجعلواالإسلام في فرنسا جزائريا بالإقتصار على الزعامات الحاضرة في الصورة وغياب من يدافع عن النموذج المغربي وجواهره بفرنسا قد أخطؤوا.إن عيونا تتابع وتراقب وتعلق ،وتنبه بأن الإسلام في فرنسا له من يحميه ويدافع عنه ونكتفي اليوم بهذا ،ونبعث عدة رسائل لعدة جهات مغربية وفرنسية بأن  من يريد أن يجعل الإسلام في فرنسا جزائريا ،يريد عودة تسييس الإسلام من جديد فالمغاربة معروفون بارتباطهم بجواهر التاج المغربي وبمغربية الصحراء هذه هي الحقيقة فكما حاربنا الصراع الذي كان قائما بين قطر وتركيا من جهة ،والسعودية والإمارات ومصر من جهة ،سنواصل فضح ومحاربة الجهات التي تريد أن تجعل الإسلام في فرنسا جزائريا مائة في المائة ،لقد اتضحت الصورة في لقاء بولونيا الأخير.ولن أترك الفرصة تمر دون أن نمرر سؤالا لمعالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي ،والجهات المسؤولة على هذا القطاع هل غيابك وعدم تفاعلك اتجاه ،القريب منك في لقاء بولونيا ،وعلاقته مع محامي البوليساريو ومسجد باريس الذي يريدون جعله جوهرة من جواهر الكابرنات في فرنسا لم يحرك فيك وطنيتك وحماسك للدفاع عن مصالح المغرب والنموذج المغربي للتدين .ولابد من تصحيح مايروج في فرنسا الآن مسجد باريس الكبير ليس جزائريا وإنما هو مسجد ساهم فيه المغرب كثيرا وسيبقى وهو ملكية فرنسية وليست للكابرانات كما ادعىى سفير الجزائر بفرنسا.وبالتالي لايمكن تمرير مايجري ولايمكن قبول تقاعس المغرب لحماية هذه المؤسسة التي تتلقى دعما من أعلى سلطة في المغرب.ومن هذا المنبر نتساءل كيف نفسر التقارب بين أنور وممثل الشأن الديني الجزائري بفرنسا في وقت تم قطع العلاقات بين المغرب والجزائر

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube