تحويلات قياسية لمغاربة العالم هذه السنة رغم جائحة كورونا،وتهميش تام لحكومة أخنوش لهم بإغلاق الحدود في وجههم

الذين قالوا بأن مغاربة العالم مجرد بقرة حلوب لاغير،كانوا على حق.فحكومة أخنوش كسابقاتها تمارس أبشع صور الإستغلال في حق مغاربة العالم،فكما أغلقت حدود باب سبتة في وجههم عند بداية الجائحة ،وردتهم على أعقابهم نادمين،هاهي اليوم تستنزف ماادخروه لاقتناء تذاكر السفر ،وتفرض شروط تعجيزية للدخول في الوقت الذي نعيش ظروفا عادية في الدنمارك والدول الأوروبية الأخرى بدون كمامة في وسائل النقل العمومي بما فيها شركات الطيران والأسواق الكبرى ولم يبق وجود لمراكز التلقيح ،وإنجاز الفحوص بالمجان وليس بالمقابل كما هي في المغرب،بحيث وحتى وإن سمح لك بالدخول للمغرب فإنك بعد قضاء عطلة الإستنزاف فأنت مجبر في ظل الشروط المفروضة على إنجاز pcrلكل أفراد الأسرة والتي يتجاوز ثمنها في بعض الأحيان400درهم مغربية.الحكومة وبدون قلة حياء ،لم تكلف نفسها في تجديد النشرات الإخبارية المتعلقة بالدخول والخروج من البلاد منذ فبراير الماضي.ويوم أمس الإثنين يفاجئ كل المغاربة في المطارات الأوروبية بإغلاق الأجواء في وجههم إذا لم يكونو متوفرين على جواز كورونا صالح وفحصpcrلايتجاوز 48ساعة.هذه ضربة قاضية لمغاربة العالم تنضاف للضربات التي تلقوها عند بداية الجائحة،والضربة الموجعة لثامن شتنبر،لم أعد صراحة أفهم في السياسة،بل عفوا أصبحت متيقن آلآن بأن ماقاله أخنوش في تجمع إيطاليا بأن مغاربة العالم <خاصهم إعادة التربية بالدارجة المغربية>وياريت قالها بالسوسية حتى لايفهم ماقاله باقي مغاربة العالم.وبعد إغلاق الحدود بالأمس في وجه العديد من مغاربة العالم من دخول المغرب وضياع أموالهم.يجب انتفاضة في وجه هذا العبث،والمطالبة بمحاسبة العابثين بمصالح مغاربة العالم والغير المقدرين للتضحيات الجسام التي يقدمها مغاربة العالم وارتباطهم ببلدهم .ماجرى بالأمس في العديد من المطارات الأوروبية يعتبر نكسة وضربة موجعة لمغاربة العالم وليس فقط لمن منعوا من امتطاء الطائرات المتوجهة للمغرب في العديد من المطارات الأوروبية.كان على الحكومة ،وبناء على التحويلات الخيالية التي قدمها مغاربة العالم أن تفتح الحكومة مراكز للفحص في المطارات المغربية ،لتشجيع مغاربة العالم على زيارة المغرب عوض إغلاق الحدود في وجههم.كان من الضروري أن يكون نقاش سياسي على مستوى البرلمان،لأن هناك إهمال كبير يتطلب محاسبة كل المقصرين في تحمل المسؤولية.كان من الضروري أن تتحرك وزارة الخارجية لفتح أرقاما هاتفية يلجأ إليها الراغب في السفر إلى المغرب،أو تكلف مصالحها في مختلف السفارات والقنصليات وشركات الطيران بكل الأخبار والنشرات المتعلقة بإجراءات الدخول والخروج ،وحتى الموجودة لم يتم تحيينها منذ شهر فبراير رغم التحسن الكبير الذي أصبحنا نعيشه في تجاوز أزمة كورونا بحيث أصبحت الحياة عادية في مختلف الدول الآوروبية وحتى المغرب اليوم.أعتقد أن من يتحكم في تدبير الشأن العام في المغرب ،قد زاغوا عن جادة الصواب،وأصبحوا بالفعل يفعلون مصطلح إعادة التربية في حق مغاربة العالم.وهم أنفسهم في حاجة لإعادة التربية،مغاربة العالم ينتظرون رد الإعتبار من أعلى سلطة في البلاد من خلال مبادرة ملكية كالتي تقررت السنة الماضية من خلال القرار الملكي المتعلق بتخفيض أثمنة تذاكر الخطوط وفتح الحدود في وجه مغاربة العالم لزيارة المغرب عوض إغلاق الأجواء في وجههم انطلاقا من المطارات الأوروبية ،وتحميلهم خسائر خيالية،بالإضافة لأزمات نفسية لاسيما وأنهم كانوا يتطلعون لتغيير الأجواء وصلة الرحم والتمتع بشمس المغرب وخيرات المغرب

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك