ضد التيارمستجدات

الفقيه و الشيطان : يهرولون نحو السراب

ناصر سعدون
عضو المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية

كان يا مكان في اخر الزمان وفي بلاد الأبينوم ، كما يسمونها اهل الحديث، بإقليم الإنتحار، أو إقليم القنب الهندي.

قصتنا يا ناس هي قصة جميلة بدات مع واحد الفقيه بوجلابة، كان بخير و هاني مع راسو والناس تعزو، وكلامو مسموع فالخيمة، لي فيه مزيان هو انه عزيز عليه يدير الخير بشهادة الجميع، يصدق، ويلعب الكورة من الجمعة ل الجمعة، مع الطلبة ديالو. ويحضر السبوعات و العراسات و يغرم و يفدي و يصدق ويزكي.

جا عندو صاحبو فقيه كتار منو فالقرايا، كيقولو عليه مشارط فالزاوية، و كيدير شوية التبن ما بين القشاعي فالقصر، حتى هو قاري ستين حزب، قبل مايبيع ويشري فالخيط، ودار تجارة من القفالي، وغناه الله، ويسر عليه الله، ودار وليدات خدمهم ها لي فالجامعة و ها لي دكتور، المهم أهل الحديث ولي كيعارفوه مزيان ينادونه فقط ب “الشيطان”. كان عزيز عليه بدق البيبان، ويجري ويتسخر للناس مرة يقضي ليهم و مرة يدي ليهم.

هذا الشيطان طلق اشاعة أبريل على وحد الفلاح كبير فالمغرب، كيقولو عليه مول ليصانص، و كيخلص مزيان الفقهاء وأهل العلم، مخدم معاه وحد المهندس فالشاون على قد الحال في علم ديال لفقهاء، المهم هو المدير ديال الفدان، مرة مرة كيسقيلو الجردة و كيقطعلو الربيع، و يسكسف على الحالة، سمعنا و الله اعلم حتى الروسيطا مكلف بيها و يشد حتى الكراوات.

هذه “الاشاعة” الي طلق الشيطان اسيادي، قالك هو أن الفلاح الكبير و سي المهندس باغيين يديو شي فقيه يشارط فالعاصمة مور رمضان 2021، شريطة انه يكون حافظ ستين حزب، وعندو جلابة خفيفة و بلغة صفرة ويكون القاع ديالها مطرف بالكومة…

الفقيه ديالنا سمع هاد الخبر و مشا كيجري بالبلغة ديالو، ودا معاه بزاف ديال الطلبة جتى هما كيطرينيو باش يحفطو ستين حزب، باش يتلقاو مع مول لافوكا على الله يرضى عليهم سي المهندس.

من تما و الفقيه ديالنا لاصق فالفلاح بو “حمامة” وقالو هانا واجد الا كتقلب على شي فقيه وجهو صحيح بحالي والله لاجبرتيه.. المهم الفلاح غرس داك الهيكتارات ومشا بحالو مقالو لا اييه لا لا. بالفرحة الفقيه طاحتلو البلغة بقوة ما كيجري مور الفلاح هو ولي معاه.

سي الفقيه بوجلابة خفيفة، نسا ايام الخير و الخمير و نهار دفعو فيه الطلبة ديال بصح جاو من كل قبيلة وطلعوه نيميرو واحد…

ونسا خير السبولة و الشعير و البلبولة الي كلاها فالرباط، ونهار دخلوه للخيمة بالهمة و الشان، ونسا ماضيه قبل مايكون طالب معاشو عند اهل الوردة المذبولة، الفقيه نسا ملي جرحاتو الوردة بالشوك، وجا يبكي للخيمة، ونسا بلي الحمامة ديالو صعيب تاكل الزرع الكبير الي كل حبة يا حبة، لحقاش اذا هبطاتو فالحنصلة ديالها تجيف مسكينة، ماشي بحال الشعير الخفيف، دغيا تاكلو ودغيا ترميه..

لقوله تعالى: (مَثَلُ الذين يُنفقون أموالَهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبعَ سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم). صدق الله العظيم.

يتبع ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube