ردا على الذين قالوا أننا لم ننتفض ضد البرلمان الأوروبي
كنا سباقين لنشر غسيل النواب في البرلمان الأوروبي ،وفضحناهم لأنهم لا يجرؤون على إسكات ومنع من يستفز المسلمين في ديارهم بحرق كتابهم المقدس كل يوم جمعة أمام مساجدهم ، ولم يجرؤ النواب في البرلمان الأوروبي يوما على انتقاذ الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني ،أو ما ترتكبه اليونان من قتل في حق المهاجرين الغير الشرعيين في المياه الإقليمية اليونانية .البرلمان الأوروبي مع كامل الأسف لم يصدر أي بيان يندد فيه مايقوم به بعض الحمقى من حرق للقرآن وتحت حماية قوات الأمن في العديد من دول الإتحاد .لم نرفع الراية البيضاء مع استمرار هذا الظلم ،وانتفضنا وكتبنا مقالات تنديدا بتدخلهم السافر في شؤوننا،وتجرؤهم على محاسبتنا على عدم احترامنا حرية التعبير ،واعتقال الصحفيين نحن نعلم أنهم يستهدفوننا ويحاولون زعزعة استقرارنا ونقر بأنه تقع أخطاء عندنا كما تقع أخطاء عندهم .ولكن ليس من حقهم التدخل في شؤوننا وإعطاءنا دروسا في حقوق الإنسان .لقد خطونا أشواطًا بطي صفحة سنوات الرصاص وإنشاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان ،الذي يجب أن يتحمل كامل المسؤولية في عدم وقوع انتهاكات ،واحترام كل االإتفاقيات الدولية في هذا المجال .أيها التافهون ،الناعقون،القطيع الذي يتحرك بعد كل مبادرة يقوم بها شرفاء مغاربة العالم ،لتسجيل استمرار وجودهم في الساحة ونضالهم المشروع .واليوم وبعد خروجكم المعتاد على صفحات الفايسبوك بأسماء مستعارة ،وبتدوينات منحطة في حق رجال نالوا نصيبهم من القمع الشرس،خلال سنوات الرصاص،ولكنهم طووا سنوات الجمر والرصاص ،في سبيل الوحدة والوطن .لن نسمح لأي كان بترديد خطاب كالببغاء .لقد بادرنا منذ البداية برفض تدخل النواب في البرلمان الأوروبي في شؤون بلادنا،وقاومنا منذ سنوات تدخلات سابقة مرتبطة بالخصوص ،بمايتعلق بالصحراء المغربية ،ونحن نعلم أن نواب من اليسار ينسقون مع الجيران لخلق مشاكل للمغرب في البرلمان الأوروبي وإسقاط الشراكات المتقدمة مع المغرب ،واتهام المغرب بانتهاكات جسيمة في الأقاليم الجنوبية ،هذا المسلسل مستمر بدعم واضح من الجزائر في دول شمال أوروبا،من خلال اتفاقية الصيد البحري ،ونتابع أنشطتهم باستمرار.نضالنا ليس وليد اليوم ،وإنما نحن حاضرون في الساحة كفعاليات سياسية وجمعوية تقدمية منذ بداية الصراع في الصحراء ،مواقفنا موثقةوثابتة،وتدويناتكم في الفايسبوك وأنتم الذين لم يعد لكم وجود في إيطاليا ولا علاقة لكم بالهجرة ولا بالنشاط السياسي حتى في المغرب ،بل نشاطكم فقط على الفايسبوك،والصفحات الاجتماعية ،عليكم أن تستحيوا،حتى لا ينطبق عليكم المثلوثه كذلك ،إذا لم تستحيي فقل ماشئت أوافعل ماشئت.هذا خطاب موجه لأولئك من الدارالبيضاء الذين من دون شك حضروا اللقاء المصنف في الفندق المصنف المنظم من المجلس المصنف وبحضور أشخاص مصنفين في قائمة المعززين المكرمين من ميزانية الدولة والمستمرون في معاداة حقوق ومطالب مغاربة العالم الداعمون للإقتصاد الوطني من دون حاجة لتوصيات مثل هذه اللقاءات هل يمكن أن نطلق عليها خطابات شعبوية مثل خطابكم ،ونقول لكم إذا عدتم عدنا.ونحن نعلم مقصدكم ومن دفعكم لكي تستمروا في استفزاز الشرفاء الذين يحملون هم الوطن.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
