مستجدات

المغرب يستدعي سفيره باستوكهولم للتشاور

احتقان عرفته علاقة المغرب بالسويد منذ تولي الحكومة اليمينية تدبير شؤون البلاد،بسبب مواقفها المعادية لقضية الصحراء.ودعمها لشردمة البوليساريو رغم قلتهم بالمقارنة مع الجالية المغربية إذن دعم لامحدود من الأجهزة الأمنية الجزائرية والسفير الجزائري الذي ينتمي للجيش الجزائري بحيث كان ضابطا واختير لهذه المهمة من أجل إقناع اليسار الحاكم سابقا في السويد وأحزاب اليمين اليوم للوقوف إلى جانب البوليساريو ،وليس السويد لوحدها بل إن البوليساريو تتلقى دعما كبيرا من كل الدول الإسكندنافية من دون استثناء في غياب تحرك النسيج الجمعوي المغربي ،وكذلك الدبلوماسية البرلمانية.المغرب في ظل التغيرات التي تقع في دول الشمال،اتخذ قرارا باستدعاء السفير المغربي باستوكهولم احتجاجا على السياسة التي تنهجها الحكومة الحالية في استفزاز المسلمين وإهانتهم من خلال السماح

للأحمق راسموس بالودان بحرق القرآن عدة مرات واليوم متطرف آخر من أصول عراقية ،حاقد على الإسلام يتطاول مرة أخرى لإهانة المسلمين من خلال حرقه للقرآن والسكوت المطبق لدول العالم الإسلامي ،وفي ظل غياب موقف موحد من العالم الإسلامي يتحرك المغرب هذه المرة ليستدعي سفيره في العاصمة السويدية للتشاور مما يعني تجميد العلاقات بين البلدين إلى أجل غير مسمى ،وسط ذهول عربي وإسلامي للخطوة التي قام بها ملك المغرب ردا على استمرار السياسي الفاشل رسموس وغيره من الحاقدين على الإسلام والمسلمين بحرق الكتاب المقدس لدى مليار وخمس مائة مليون مسلم في العالم. استفزازات الأحمق راسموس بالودان. المتوالية لم تقتصر على حرق القرآن الكريم في السويد تحت حماية من الشرطة السويدية،بل قام بنفس العمل الدنيئ في الدنمارك.واليوم يهين المسلمين عراقي لا ملة ولا دين له .كان من المفروض أن يتم الدعوة لاجتماع طارئ للجامعة العربية ،ومنظمة المؤتمر الإسلامي لاتخاذ موقف موحد لوقف هذا المسلسل من الإهانات التي تستهدف المسلمين في العالم.قرار المغرب باستدعاء سفيره في استوكهولم إلى أجل غير مسمى يعني تجميد كل العلاقات التي تربط المغرب بهذا البلد ،وسيكون لها تبعات على الاقتصاد السويدي ،الذي له مصالح كبرى في المغرب.

كما أن استدعاء   القائم بأعمال السويد بالرباط، جاء بعد ترخيص السلطات السويدية لتنظيم المظاهرة التي تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف..من طرف هذا العراقي ،الذي ظهر في الساحة لاستفزاز وإهانة المسلمين من خلال حرق القرآن الكريم

وقال بيان للخارجية المغربية إن “هذا العمل العدائي غير المسؤول يضرب بعرض الحائط مشاعر أكثر من مليار وخمس مائة مليون مسلم في هذه الفترة المقدسة التي تتزامن وموسم الحج وعيد الأضحى”.

وفي أنقرة، ندد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحرق المصحف، وكتب على تويتر “أندد بالإساءة الدنيئة في السويد ضد كتابنا المقدس في أول أيام عيد الأضحى المبارك”.وإذا كانت مبادرة العاهل المغربي ،جاءت في وقتها للرد على سماح الحكومة اليمينية في السويد لراسموس بالودان واليوم لهذا العراقي لإهانة المسلمين،فالمغرب دفعته أسباب أخرى متعددة للذهاب بعيدا في تصعيده ضد حكومة يمينية منذ توليها الحكم وهي تقوم باستفزازات المملكة من خلال دعم هذه الحكومة لشردمة البوليساريو ومعاكسة المغرب في قضية الصحراء .إن القرار ولو جاء متأخرا فإنه كان متوقعا أن يصدر تعليق كل تعاون في ضل هذه الحكومة الجديدة

سأعود للموضوع بتفاصيل أكثر

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube