كلمات: إلى أهل درعة تافيلالت < الموساد يضع يده على تنغير >

كلمات:

إلى أهل درعة تافيلالت

< الموساد يضع يده على تنغير >

أحمد ويحمان

تحت هذا العنوان، صدرت باللغة الفرنسية، قبل حوالي ثلاث (3 ) سنوات، عن دار النشر بلومبيرݣ، رواية للكاتب المغربي التقدمي المقيم بباريس يعقوب كوهين : *Main basse du Mossad sur Tinghir !* وبعد شهور أعيد طبع الرواية ، ضمن منشورات المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، تحت عنوان : *Main mise du Mossad sur Tinghir !* رواية مناضل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، يعقوب كوهين، شأن رواياته السابقة ، لاسيما ؛ *” ربيع الصيانيم “* = *le printemps des Sayanimes* ، رغم طابعها الأدبي، هي بأحداثها وشخوصها، أقرب ما تكون إلى روبورتاج صحفي من عين المكان منها إلى عمل تخييلي، رغم قيمتها الإبداعية كفن وكحبكة أدبية . فالأحداث والشخوص في الرواية لا يكادوا يختلفون عن الوقائع كما تقع على أرض الواقع، وذلك لأن كل أعمال يعقوب تندرج في إطار *المدرسة الواقعية* التي ينتمي إليها هذا الأديب والمثقف المشتبك . وتزداد قيمة هذه الرواية إذا انطلقنا من بعدها الاستشرافي لوقائع تقع، بعد توقعها، انطلاقا من معطيات دقيقة لدى خبراء في المجال، كما هي حالة صاحبنا مع مجال وأساليب الموساد وألاعيبه .. *توصية : *+ ندعوا القراء والمهتمين إلى : – 1 قراءة البلاغ رفقته .- 2 تأمل الصورة، علما بأن موقع البلاغ هو نفسه الواقف إلى جانب رئيس مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، مغتصب المغربيات وراعي شبكة الشذوذ الجنسي بالمغرب ، والذي يقول، وبكل فضوح، أنه هنا في المغرب لإهانة الدولة المغربية ورئيسها! ملك البلاد !- 3 العودة لرواية ” الموساد يضع يده على تنغير” وقراءته أو حتى إعادة قراءته، على ضوء مستجدات التحركات في تنغير وكل جهة درعة تافيلالت نموذجا للاستهدافات الصهيونية من خلال الهؤلاء !!!

مع تحيات أحمد ويحمان *ابن درعة تافيلالت*