مستجداتمقالات الرأي

المغرب يمتلك أوراقا لتركيع إسبانيا

المغرب أصبح رقم صعب في إفريقيا والعالم ،المغرب دولة لها دور جيوستراتيجي في شمال إفريقيا وفي العالم العربي .والذين يحاولون آلتآمر عليه لن يفلحوا في تركيع شعبه.آلمغرب قادر على المواجهة وإخراج

جميع الأوراق ،المؤثرة،في إسبانيا والتي مازالت تحن لماضيها الإستعماري .وعليها أن تراجع أخطاءها المرتكبة قبل فوات الأوان،ومادامت سمحت للبلطجية بتدنيس العلم الوطني ولإعلامها الرسمي بالإساءة للمغرب ومقدساته والدفاع عن شرعية تواجدها في الثغرين المحتلين.فإن الشعب المغربي لن يسكت عما يجري ،وينتظر بفارغ الصبر ماستقرره الحكومةالإشتراكية التي  تعتبر أضعف حكومة تعرفها إسبانيا  بتورطها بالخصوص في فضيحة إبراهيم رخيص.القضاء الإسباني في هذا الملف أمام محك حقيقي وسنرى مدى مصداقيته في محاكمة مجرم ارتكب جرائم في حق مواطنين صحراويين يحملون الجنسية المزدوجة.والذين يعتبرون أن المغرب في موقف ضعف.فهم واهمون.المغرب قادر أن يقلب الطاولة على إسبانيا ويعيد النظر في شراكته المتقدمة معها في مجالات عديدة،ويحرم المقاولات الإسبانية من المشاركة في التنافس على العديد من المشاريع التنموية ليس فقط في الشمال والشمال الشرقي ولكن كذلك في الأقاليم الجنوبية.المغرب من حقه أن يدافع عن مصالحه وسيادته ضد كل الذين يحاربون دخول منتجاته التراب الإسباني .ومعركتنا  ستكون بالتعامل بالمثل ،فالتبادل التجاري بين البلدين يميل لصالح إسبانيا،بحيث تعتبر إسبانيا الشريك الأول في الإتحاد الأوروبي ،المغرب أصبح يمتلك كل مقومات النمو ،وهوبوابة حقيقية نحو السوق الإفريقية الواعدة.وهناك سباق محموم بين الدول الكبرى للتقارب مع المغرب.

على سبيل المثال لا الحصر الصين التي قررت الدخول للمغرب باستثمارات كبرى وعينها على إفريقيا

 اليابان روسيا آلتي وقعت اتفاقية للصيد في المياه الجنوبية وهذا أكبر دليل على أن روسيا لاتتماشى مواقفها مع مواقف الجارة الشرقية العدائية .المغرب وفر كل مقومات النجاح بتوفير بنية تحتية،ميناء طنجة المتوسطي ،وميناء الناضور غرب المتوسط ،وفي الطريق ميناء الداخلة.

المغرب الذي يحاول الإعلام الإسباني الإساءة إليه ولمؤسساته قادر أن يوجه صفعة لإسبانيا وحكومتها.ويوجه إنذارا لها من خلال التهديد بمراجعة اتفاقية الصيد البحري ،وإغلاق كل الموانئ في وجه السفن الإسبانية،وفي إطار التضامن مع بلادنا ندعو مغاربة أوروبا العابرون في العطلة الصيفية تحويل الاتجاه نحو الجنوب الفرنسي،والموانئ الإيطالية والبرتغالية،وهي دعوة للحكومة المغربية في الدخول في مفاوضات مع فرنسا وإيطاليا والبرتغال لتوفير فرص النجاح لهذه الخطوط البديلة.وعلى

المغرب أن ينزع عنه صفة الدركي في مقاومة الهجرة الغيرالشرعية ويوقف كل تعاون أمني مع إسبانيا في محاربة التطرف والإرهاب.والذي اكتوت به إسبانيا منذ سنوات.هي أوراق مؤثرة بالفعل ،والمغرب قادر أن ينتقل بعدها لإنهاء التواجد الإسباني في الثغرين والجزر آلتي لازالت تحتلها إسبانيا ويقضي على آمال إسبانيا في الدخول إلى أسواق إفريقيا الواعدة عبر البوابة المغربية

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube