الكذب على الشعب المغربي

الشعب يتساءل ماذا حققت هذه الحكومة من إنجازات منذ أن تولت مقاليد الحكم؟سؤال يطرحه عامة الشعب في الداخل والخارج الذي يفهم في السياسة ويقرأ ويكتب، والعكس وحتى الذين قضوا سنوات طوال في السياسة والجدل دون أن يغيروا شيئا من الواقع المرير والمعاناة التي لا حدود لها ،والنقاش السياسي من دون أي تأثير ولا تغيير ولانتائج تبين أن هناك رغبة في تحسين أوضاع الشعب المغربي المتأزمة .كلهم جاؤوا لسدة الحكم لكي يغيروا واقع مر ويحلون الأزمة التي غرق فيها الشعب المغربي من دون استثناء ،لكن الجميع يئس من التغيير ومن الفساد والنهب بدون حدود .وحتى نكون منصفين في التعليق على القرارات التي اتخذتها الحكومة ،ندرجها في النقاط التالية ونقوم بالتعليق عليها ،
بعض منجزات الحكومة التي تريد محاربة الفـ.ـساد:
– سحب قانون الإثراء الغير المشروع من أين لك هذا…!!
– منع البرلمان من تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول جريـ.ـمة “الفراقشية”
– صفقة تحلية البحر وصفقات أخرى مرتبطة برئيس الحكومة، إضافة إلى تورط وزراء آخرين، مثل وزير الثقافة والاتصال السابق بنسعيد، الذي اٌستفادت شركته من الدعم العمومي، ما يؤكد تكرار نمط تضارب المصالح على مستويات عليا.
– منع جمعيات المجتمع المدني بالتبليغ عن الفـ.ـساد.
– وما خفي أعظم…!!
هي في الحقيقة متناقضات أصبحنا نتعايش معها في زمن الرداءة السياسية،في زمن الطغيان ،وغياب القانون ،في زمن بات فيه القوي هو الذي يفرض سلطته ،والذي يجلس على الكرسي هو الذي يتحكم في فرض ليس القانون بل التسيب الذي يشبع غرائزه ويشبع طموحه في إشباع نزواته ورغباته وكبح جماح وطموح الراكعين الساجدين ليس لله الذي خلقه وصورهم في أحسن صورة سوف أقتصر على الصور الثلاث التي تمثل النموذج لؤلاء الذين يخرقون القانون وهم في أعلى جهاز للسلطة،هؤلاء الثلاثة ولهم أتباع هم الذين أنهكوا الإقتصاد الوطني ويقودون البلاد للهاوية ،إذا لم يتحرك الشارع لإيقاف مسيرتهم قبل الوصول إلى نقطة النهاية.هؤلاء في حاجة ماسة لانتفاضة شعبية تأكل الأخضر باليابس للجرائم التي يرتكبونها في حق الوطن والشعب .هؤلاء يجب أن نضع نقطة النهاية لمسيرتهم ،يجب على ما ارتكبوه أن يكونوا عبرة لكل الذين يفكرون في المستقبل أن يكونوا مثلهم ……
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك