التقط العلماء موجة جاذبية ضخمة لا ينبغي أن توجد. إنها أقوى ما تم التقاطه على الإطلاق ، ولكن مع وجود قوانين النسبية العامة في متناول اليد ، من المستحيل تفسير هذه الظاهرة قام كاشفان تفصل بينهما آلاف الكيلومترات بالتقاط نفس الإشارة التي تتوافق مع أقوى مصدر لموجات الجاذبية تم رصده على الإطلاق. كما تنبأ ألبرت أينشتاين منذ أكثر من قرن من الزمان ، فإن أكثر الظواهر عنفًا في الكون تنتج هذه التموجات من الزمكان – المادة التي يتكون منها الكون – التي تنتقل بسرعة الضوء في جميع الاتجاهات كما لو كانت تموجات من حجر ألقي في بركة. عند الوصول إلى الأرض بعد السفر لمسافات كونية شاسعة ، تكون هذه الموجات ضعيفة جدًا لدرجة أن أينشتاين كان يشك في إمكانية التقاطها. ويبقى الخيار الاكثر ترجيحا هو اندماج الثقبين الاسودين بين بعضهما نتيجة اصطدام حسب اخر فرضية العلماء
عن جريدة الباييس
