وزير الخارجية الإسباني السابق | المغرب يبتز إسبانيا بالهجرة غير الشرعية

وقال الرئيس السابق للدبلوماسية الإسبانية أن “هناك مقياس حراري نعرفه نحن الذين عملنا في وزارة الخارجية جيداً، والمتمثل في التسهيلات أو التعقيدات التي يقدمها المغرب للهجرة غير الشرعية”، وأوضح أنه” عندما يكون هناك شيء ما يزعج الإدارة المغربية، فإنهم يفتحون الحدود ونجد أنفسنا أمام أعداد هائلة من المهاجرين القادمين من السواحل المغربية

وأضاف “حدث ذلك معي بعد الحادث المؤسف الذي تمثل في توقيف قارب من طرف الحرس المدني الإسباني في حدود مدينة سبتة، كان على متنه ملك المغرب”، وبعد “3 أيام من الحادث خرجت فيها الهجرة عن السيطرة”.

قبل أن يؤكد أنه من أجل حل هذه المعضلة “أجرينا اتصالات دبلوماسية من بينها مكالمة هاتفية بين العائلة الملكية الإسبانية ونظيرتها المغربية

وفيما يتعلق بالعلاقات الحالية بين الحكومة الإسبانية والمغرب شدد وزير الخارجية السابق على أن “هذه الحكومة بدأت بخطوات متعثرة، تم تعليق زيارة ملك إسبانيا التي كانت مقررة مع رجال الأعمال الإسبان إلى الرباط، ربما يعود الأمور لاختيار الرئيس سانشيز لباريس كوجهة أولى بدلًا من الرباط كما هو معروف في العرف الدبلوماسي الإسباني”.

ووفقا لمرغايو “تدهورت العلاقة مع المغرب بشكل متسارع بسبب استقبال جهات حكومية إسبانية لمسؤولين صحراويين”.

Diario 16