مهرجان بيلماون..الكرنفال الدولي لأكادير
لمن لا يعلم بالداخل والخارج من المغاربة أن منطقة سوس ،كانت معروفة منذ القدم بأنها منطقة أنجبت كبار العلماء كالمختار السوسي ،ومنطقة عرفت بحفظة القرآن الذين وصل صيتهم إلى المشرق العربي وتخوم إفريقيا ،والذين اعتمدهم الملوك الذين حكموا المغرب في نشر الإسلام وبقوا متشبثين به ،والعديد لا يعلم أن رئيس حكومتنا الموقرة السيد العزيز هو نفسه الذي يتربع على رأس المجلس البلدي لأكادير ،وهو الآمر بالصرف ،والناهي لهدر المال العام في نشر الفساد والمهرجانات الهادمة للقيم ،يقال والعهد على الراوي أن المدينة التي يرأس مجلسها رئيس حكومتنا الموقرة قد أشرف على تنظيم مهرجان الشذوذ في مدينة أكادير لجلب العار والسياح للمدينة التي عرفت بالعلم والمعرفة وحفظة القرآن،وأقيم المهرجان حسب طقوس مقززة ،لا تمت بصلة لأصول وتقاليد وعلماء المغرب و المنطقة،وبعد الذي وقع بالحجة والدليل نتبرأ من ناشري الفساد والشذوذ الجنسي في سوس ونطرح السؤال ،إلى أين يقود هذا الذي يتربع على كرسي المجلس، البلدي لأكادير والحكومة المغربية البلاد ،ومن سمح له بتشويه صورة المنطقة، التي عرفت بالعلم والمعرفة وبنشر الإسلام في إفريقيا ،وإلى أين يقود البلاد . ،مادام أنه يرأس حكومتها .ما انتشر عبر الصفحات الإجتماعية عن هذا المهرجان يسيئ للمغرب والمغاربة ،ويؤكد بالملموس انتشار الماسونية لطمس الهوية الإسلامية وللإساءة لمنطقة عرفت منذ القدم بحفظة القرآن ،وبالعلماء الأجلاء الذين اعتمدهم الملوك الذين حكموا المغرب في نشر الإسلام في إفريقيا .بصدق أعيش صدمة،بعد اطلاعي بالصوت والصورة ،على مهرجان الشذوذ بأكادير التي يرأس مجلسها رئيس حكومتنا الغير الموقرة الآمر بالصرف على إحياء الفساد ودعمه .اللهم إن هذا منكر ،لا يمكن السكوت عنه ،بل وبعد الذي نشر ،على مستوى الصفحات الإجتماعية وما فضحه الشرفاء من أبناء المنطقة الغيورين على ماضيها العريق وتشبث سكانها بالعلم والمعرفة والإسلام الذي حرص على نشره الفقهاء الأجلاء على شاكلة المختار السوسي رحمه الله.يتساءل العديد من دعم ومول وأمر بإقامة مهرجان الشذوذ في أكادير بطقوس غير متوقعة تسيئ لصورة المغرب ولماضي المنطقة العريق .وإذا كان حقيقة السيد رئيس الحكومة الغير الموقرة ،ورئيس المجلس البلدي الغير الموقر كذلك هو الآمر بالصرف على توفير فرص النجاح لهذا المهرجان الذي يسيئ لهذه المنطقة ولماضيها العريق ولحفظة القرآن ،وفإننا نعلن أمام جميع المغاربة بالداخل والخارج تبرأنا من رئيس المجلس الذي هو رئيس الحكومة ونستنكر نشره للفساد والإساءة لمنطقة عرفت بإنجاب نخبة من الفقهاء والعلماء وحفظة القرآن الذين داع صيتهم عبر التاريخ ،وشرفوا وجه المغرب بنشر الإسلام في إفريقيا ،وعندما نسمع بأن المغرب يعتبر امتدادًا روحيا لإفريقيا فبفضل حفظة القرآن الذين تخرجوا من هذه المنطقة ،وليس بفضل هؤلاء الفساق الذين يقودون المنطقة والبلاد إلى الهاوية.لقد بلغ السيل الزبى بعد الذي نشر وفضحه الشرفاء وتناقلته المنصات ووسائل التواصل الإجتماعي .وغيرة على المنطقة التي أنجبت ومازالت تنجب حفظة القرآن الذين داع صيتهم في المشرق وإفريقيا ،فإننا ندعو لإسقاط الفساد ومن ثبتت مسؤوليته الكاملة على إقامة مهرجان الشذوذ ويأتي في مقدمتهم رئيس الحكومة الغير الموقرة ورئيس المجلس البلدي في نفس الوقت لمدينة أكادير العالمة.اللهم لا تهلكنا بما فعله السفهاء منا وقنا شرهم وثبتنا على القول الصادق ،واحمي بلدنا من هؤلاء القوم الذين أساؤوا لمنطقة أنجبت خيرة العلماء وحفظة القرآن .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
